|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الهباش_2025_01_29_16_20_53.mp4[/video-mp4]
|
قال مستشار الرئيس الفلسطني للشؤون الدينية د. محمود الهباش:
- نحن بالفعل نغلب المصالح الفلسطينية العليا على أي اعتبار أخر والذي عليه أن يكف عن اشترار الفشل واشترار المغامرة، بمصير الشعب الفلسطيني هو حركة حماس، من عليه أن يغلب المصالح العليا عن المصالح الصغيرة الحزبية والفوئية ومصالح الحلفاء الخارجين هو حركة حماس.
- على حماس أن تفهم بأنها فشلت وأن تعترف وهذا ليس عيبا “الاعتراف بالحق فضيلة”، عليها أن تعترف بأنها فشلت في تجربة حكم قطاع غزة على مدى 17 عاما.
- سيطرت حركة حماس على القطاع بقوة السلاح وبقوة النار وبقوة التسلط على رقاب الشعب الفلسطيني وجرت قطاع غزة إلى 6 حروب مهلكة، أكلت الأخضر واليابس وأحرقت قطاع غزة ودمرتها 6 مرات.
- عليها أن تعترف بأنها فشلت وأن تعيد الأمور في قطاع غزة إلى نصابها، الاستمرار في المغامرة في الشعب الفلسطيني هو محاولة انتاج نفس التجربة الفاشلة مرة أخرى لا يقود إلا إلى التضحية لمزيد من الخسائر والمزيد من الناس والمواطنين الذين أهلكتم هذه الحرب ودمرت بيوتنهم ومستقبلهم، دمرت قطاع غزة ربما لسنوات كثيرة.
- إسرائيل هي التي دمرت قطاع غزة، ولكن من الذي استدعى إسرائيل لتدمير قطاع غزة، من الذي أعاد إدخال قوات الاحتلال إلى قطاع غزة بعد أن خرجت عام 2005، من الذي فعل ذلك، من الذي قدم لإسرائيل كل الذرائع التي تحتاجها وتريدها وتبحث عنها. إسرائيل بالمناسبة وباعتراف اطراف كثيرة رأت ودعمت وساندت حكم حماس في قطاع عزة، حكم قطاع غزة المنفرد الانقلابي من أجل أن تمنع قيام الدولة الفلسطينية ومن أجل أن تفشل مشروع الوطني الفلسطيني. إسرائيل قالت هذا وأطراف أخرى قالت هذا. والجميع يعرف بهذا الموضوع، حتى وهناك أطراف عربية قالت إن دعموا حماس بناءا على طلب إسرائيل لأمريكا من أجل منع قيام دولة فلسطينية ومن أجل منع وحدة قطاع غزة.
- هناك انجازات عظيمة نتيحة الحرب العدوانية على قطاع غزة، هناك أكثر من 50 الف شهيد وهذا انجاز كبير، قتلوا في هذه الحرب، هناك أكثر من 120 جريح وهناك نسبة دمار تفوق 90% في مناطق مختلفة قطاع غزة المختلفة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. هناك مناطق عازلة أصبحت إسرائيل تقيمها في قطاع غزة باتفاق مع حركة حماس وهذا انجاز كبير فعلا.
- أما على صعيد إخراج الأسرى، فنحن نعتقد أن خروج أي أسير هو مكسب للشعب الفلسطيني ولكن علينا أن نفهم أيضا أن نقرأ المعادلة كما هي في الواقع. قبل السابع من اكتوبر كان في السجون الاحتلال الإسرائيلية ما يقرب 5000 أسير فلسطيني، والآن هناك أكثر من 17 الف أسير فلسطيني، سيخرج بحسب اتفاق التبادل الف أو الفين اسير وبدل أن يكون في سجون الاحتلال 5000 سيبقى 15 الف أسير. وهذه صفقة تبادل مشرفة وهو أن نخرج الفي أسير وندخل 15 الف أسير جديد. عن أي انجاز يمكن انت نتحدث، عن تدمير قطاع غزة أو إيقاف التهجير. أكثر من 300 الف فلسطيني خرجوا من قطاع غزة بسبب حكم حماس في قطاع غزة على مدى 17 سنة. في المقابل أن السلطة الفلسطينية التي جاءت باتفاق أوسلو والذي تعتبره حركة حماس اتفاقا خائينا فإن السلطة أعادت إلى فلسطين مليون و 850 الف فلسطيني تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
- شتان من يعيد الناس إلى وطنهم ومن يدفع الناس إلى تفضيل الهجرة من الوطن بسبب الحكم الأرعن الذي مارسته حماس على قطاع غزة.
- صاحب الرغبة الأول في استثناء القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية من أية مفاوضات جرت على مدى 15 شهراً خلت منذ بدء العدوان على قطاع غزة هو الغربة الأول هو نتنياهو. نتنياهو لم يرد ولا يزال رافضا لأي وجود للسلطة الفلسطينية ولمنظمة التحرير في أي شأن يخص قطاع غزة. سواء في مفاوضات أي إغاثة أو في أي أمر. ومع الأسف الشديد، رغبة نتنياهو هذه وجدت صدى مقبولا وراضيا ومساعدا من حركة حماس، بمعنى التقت رغبة نتنياهو برغبة حركة حماس في استثناء السلطة الوطنية الفلسطينية من أي مفاوضات جرت بشأن قطاع غزة سواء تبادل الأسرى أو وقف العدوان.
- هل يروق لحركة حماس أن رغباتها تنفذ رغبات نتنياهو، هل يروق لحركة حماس أنها لهذه السياسة وبهذه الطريقة في التعامل انما تقدم للاحتلال الإسرائيل وتنفذ رغبات نتنياهو. إذا كان يروق لها ذلك فهي قد حققت ما تريد وما يريد نتنياهو، ولكن رغم ذلك نحن لم نغب عن قطاع غزة لا خلال الحرب المدمرة العدوانية التي شنتها إسرائيل على القطاع، لا قبل ذلك ولا الان، كنا موجودين في السابق قبل الحرب من خلال كل الخدمات التي تقدمها السلطة الوطنية لقطاع غزة سواء على صعيد التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمياه والكهرباء وغير ذلك. كنا موجودين ولا نزال في ميدان الإغاثة الذي تحاول إسرائيل عرقتله وتحاول حماس السيطرة عليه. وأتسال هنا وييتسأل الغزين أين الاف الشاحنات التي دخلت خلال الأسبوع الماضي والأخير إلى قطاع غزة ولم نجد مكانا لدى النازحون الذين أصبحوا الآن في وضع أكثر صعوبة، بعد أن عادو إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة.
- أولا، دولة مصغرة هذه إن لم تكن نكتة سخيفة فهي مؤامرة على القضية الفلسطينية وفي كلا الحالتين لا نتعامل لا مع النكت السخيفة ولا مع المؤامرة. وسنتصدى بكل طاقة لأية مؤامرة أو نكتة سخيفة ممكن أن تستهدف مشروعنا الوطني وتحاول تقويض أحلام الشعب الفلسطيني. أحلامنا دولة فلسطينة كامل السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
- القطعية اخترعها في عام 2007 بالانقلاب الأسود على السلطة الوطنية الفلسطينية. نحن نعرف أن الطريق الوحيد هو لم الشمل الفلسطيني والعودة عن الانقلاب.
- من سيدير قطاع غزة ومن سيرعى هو من يريده أهل قطاع غزة أن يدير شؤونهم وأن يرعى مصالحهم هو منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينة وأي خيار أخرى لا يمكن أن يقبل به الغزيون ولا يمكن أن يقبل به أي فلسطيني ولا أي عربي يعتز بعروبته ولا أي مسلم يعتز بإسلامه. فقط منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية الحصرية على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية والقدس الشرقية.