موسى أبو مرزوق: مستعدون للحوار مع أميركا وترامب رئيس جاد وإسرائيل فشلت في إيجاد بديل حماس لإدارة غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/موسى-ابو-مرزوق_2025_01_26_22_58_09.mp4[/video-mp4]

قال  نائب رئيس حماس في الخارج موسى أبو مرزوق خلال مقابلة خاصة :

  • فكرة ترمب بشأن تهجير أهل غزة فكرة أمريكية صهيونية قديمة وليست جديدة.
  • لا أعتقد أن أحد من الفلسطينيين أو العرب سيقبل فكرة ترامب للتهجير.
  • فكرة ترامب للتهجير تعني التطهير العرقي لأهل غزة المرفوض قانونيا وأخلاقيا، كما أن فكرة ترمب لتهجير أهل غزة لن يكتب لها النجاح.
  • نحن في حماس نريد أن نكون خدما للشعب الفلسطيني وتحقيق أمال وطموحات شعبنا، وأي شيء في مصلحة الشعب الفلسطيني حماس ستوافق عليه.
  • حماس لا تسعى على الإطلاق منذ انطلاقتها لان تكون في الحكم أو أن تكون في إدارة شأن الفلسطينيين تحت الاحتلال، فهي حركة تحرر وطني تريد تحرير أرضها وعودة شعبها إلى أماكن سكناها.
  • حماس عرضت عشرات المرات أن تعود السلطة منذ الانقسام إلى قطاع غزة ورفضوا ذلك، وسلمنا السلطة عدة مرات وفي كل مرة كانت تخلق الذرائع وكان هناك رفض إسرائيلي.
  • حماس ليست متمسكة بإدارة قطاع غزة من قبل الحرب، وعودة السلطة إسرائيل ترفضها ووجود حماس إسرائيل ترفضه وأي إدارة في غزة يجب أن تكون بتوافق إقليمي.
  • نريد سلطة في القطاع بتوافق وطني فلسطيني، وهذه السلطة مستقلة عن كل الأطراف التي عليها إعتراف بأن تحكم في قطاع غزة.
  • لذلك كان الاقتراح المصري الذي توافق مع اقتراح أوروبي ودعمته مؤتمر الدول الإسلامية في الرياض ووافق عليها الرئيس أبو مازن وقدمت مصر المقترح  بلجنة إسناد مجتمعي في قطاع غزة من المستقلين.
  • هذه اللجنة وافقت عليها حماس وفتح وكانت ستعرض على مجمل الفصائل ومن ثم رفضت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وبالتالي توقف عمل هذه اللجنة، ولكن الأشقاء في مصر قالوا بوضوح نحن مع هذه الفكرة وستطبق.
  • أصلا هذه اللجنة بمرجعية السلطة الفلسطينية إداريا وماليا وسياسيا لأنه ستصدر بمرسوم رئاسي، ونحن ليس لدينا إعتراض على كل هذه القضايا، لكن شرطنا الوحيد أن تكون هذه اللجنة وطنية وتحكم أهلنا في قطاع غزة.
  • هذه اللجنة يجب أن تصدر بمرسوم رئاسي وبموافقة أبو مازن، كما يجب التوافق على كل المرشحين في لجنة الإسناد المجتمعي، ليس فقط من فتح وحماس وانما من كل الفصائل.
  • إسرائيل فشلت بإيجاد بديل حماس لإدارة قطاع غزة، لذلك كان المقترح المصري المسؤول والذي وافقت عليه معظم الأطراف منها الدول الأوروبية بمجموعها ثم رفعته مصر إلى منظمة المؤتمر الإسلامي ووافقوا على هذا المقترح، ووافقوا عليه كل الأطراف وإسرائيل لم تعترض عليه أيضا.
  • من رفض هذه الفكرة هو من وضع العقبة، وحركة فتح رفضت لجنة الإسناد المجتمعي في غزة.
  • لا يوجد أي ملامة على حركة حماس فيما يتعلق بمستقبل إدارة قطاع غزة والمقترحات المطروحة.
  • إدارة ترامب السابقة عرضت علينا التفاوض حول خارطة الطريق.
  • نعم أنا قلت مستعدون للحوار مع أميركا وترامب رئيس جاد، واتفاق غزة ما كان ليحدث لولا مبعوث ترمب.
  • أكرر باننا مستعدون للحوار مع الإدارة الامريكية، لأنه لا بد أن تستمع لكل الأطراف حتى يقيموا ولا يطلقوا تصريحات أو مواقف لا تأخذ بالاعتبار مصالح كل الأطراف في المنطقة.
  • موقف قيادة حماس هو الانفتاح للحوار مع كل الأطراف عدا إسرائيل.
  • حماس أعلنت منذ 2017 موقفا واضحا من موافقتها على دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس عاصمة لها.
  • نحن في قطاع غزة حتى بعد الانقسام البغيض نحكم وندير القطاع باسم السلطة ولم نغير أي شيء لا من القوانين ولا اللوائح ولا المخصصات، ودعونا السلطة الفلسطينية للعودة إلى قطاع غزة أكثر من مرة، وحماس موافقة على هذا بكل تأكيد.
  • هناك أهداف من 7 أكتوبر تحققت وأخرى لم تتحقق، وهدف الحصول على الدولة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة من 7 أكتوبر لم يتحقق، كما ان هدف وقف الاستيطان لم يتحقق أيضا.
  • إسرائيل ستنسحب وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
  • انا متفائل بأنه سيثبت وقف إطلاق النار.
  • الكل يعلم بأن الـ7 من أكتوبر كانت معركة من أجل أهداف محدودة ولكن المشكلة كانت في جيش هش لم يستطع الصمود وبالتالي إنهار كل شيء وأصبح فوضى ونتج عنه ما نتج.
  • بالتأكيد نحن منفتحون بالعمل السياسي ولكن هذا ليس معناه أننا سنترك المنهج الذي نتبناه في المقاومة، فالمقاومة هي من تحقق الأهداف السياسية.
  • هناك تجربة واضحة جدا حينما ترك أخواننا في فتح المقاومة واستسلموا للحل السياسي فقط وراهنوا على المجتمع الدولي والحلول السلمية والمفاوضات ولم يجنوا خيرا وفشلوا.
  • مشاهد تسليم الأسرى في غزة وهذا العرض لتذكر حينما أنشدت انشودة جنين، لأن هناك حرب في جنين ونقول بأن الحالة الفلسطينية حالة واحدة ورسالة لأهلنا في جنين بأننا نحن وإياكم على خط المقاومة سويا.
  • مشاهد تسليم الأسرى في غزة رسالة لإثبات أن المقاومة حية، ورسالة تثبت فشل أهداف نتنياهو.
  • مشاهد تسليم الأسيرات في غزة رسالة وليست استعراضا.
  • هذه أخلاق إسرائيل في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين حينما يخرجوا أسرانا معذبين وهياكل عظمية، ونحن تعاملنا مع الأسرى الإسرائيليين بما علمه لنا الإسلام.
  • نحن استخدمنا الذكاء السياسي وأحسننا معاملة الأسرى ليس من أجل الذكاء وإنما تعاملنا بأخلاقنا والإسرائيليين تعاملوا بأخلاقهم.