|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/مجلس-الامن-ممثل-الامين-العام_2025_01_24_06_49_00.mp4[/video-mp4]
|
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، جلسة تحت الرئاسة الدورية للجزائر، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، بالتركيز على أوضاع الأطفال في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية:
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، في إحاطة عبر الاتصال المرئي :
- شاهدت أطفال غزة خلال الخمسة عشر شهرا الماضية، قتل الأطفال وجوعوا وتجمدوا حتى الموت، شوهوا وتيتموا وانفصلوا عن أسرهم، وتفيد التقديرات بأن أكثر من 17 ألف طفلا منفصلون عن أسرهم في غزة، وقد لقي بعض الأطفال حتفهم قبل التقاط أنفاسهم الأولى، ليموتوا مع أمهاتهم أثناء الولادة.
- الأطفال فقدوا تعليمهم ومدارسهم، والمصابون بأمراض مزمنة عانوا للوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها ولم يتمكن الكثيرون من ذلك.
- مليون طفل في غزة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي واجتماعي لعلاجهم من الاكتئاب والقلق، وفق اليونيسف، حيث جيلا قد أصيب بالصدمة.
- الأمم المتحدة وشركاءها يغتنمون كل الفرص التي يقدمها وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق الاستجابة بأنحاء قطاع غزة.
- الوصول الإنساني الآمن دون عوائق خلال الأيام الماضية، قد حسن بشكل كبير قدرة وكالات الإغاثة على العمل.
- منظمات ووكالات الإغاثة تتحد في العمل لتحقيق الأهداف الإنسانية، وفي قلب هذه الجهود- كما هو الحال دائما الأونروا.
- وكالات الإغاثة لا يمكن أن تقوم بهذا العمل بمفردها، وإن زيادة المساعدات إلى غزة تتطلب جهدا جماعيا.
- غزة بأكملها أكثر من مليوني مواطن تعتمد على الدعم الإنساني.
- نؤكد على أهمية تجديد خطوط إمدادات المخزونات بانتظام، بما في ذلك من جانب الدول الأعضاء، واستكمال جهود المساعدة على وجه السرعة من جانب القطاع الخاص.
- بخصوص الضفة الغربية، شهدت منذ تشرين الأول أكتوبر 2023 مستويات غير مسبوقة من الضحايا والتشريد والقيود على الوصول الإنساني، وذلك الوضع اشتد منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون القرى الفلسطينية ويضرمون النار في المنازل والممتلكات.
- القيود الإسرائيلية المتزايدة على الحركة تعيق قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل كسب العيش، والاعتقالات الجماعية تحدث بأنحاء الضفة الغربي.
- نحن قلقون بشكل خاص بشأن الوضع في جنين حيث أدى العدوان الإسرائيلي باستخدام نيران المروحيات والقصف الجوي مع القوات البرية إلى سقوط ضحايا وتدمير البنية الأساسية والتشريد.
- نقدم 3 طلبات إلى مجلس الأمن: أولا، ضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار.
- ثانيا، ضمان احترام القانون الدولي بأنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وضرورة حماية المدنيين والوفاء باحتياجاتهم الأساسية، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحرير الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا.
- ثالث، هو ضرورة أن تضمن الدول الأعضاء التمويل الجيد للعمليات الإنسانية.
- النداء الإنساني لعام 2025 يطلب 4.07 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية.
- هذا النداء أساسي للاستجابة للاحتياجات الهائلة والحفاظ على وقف إطلاق النار.
- أطفال غزة ليسوا خسائر عرضية، فهم يستحقون مثل الأطفال في كل مكان الأمن والتعليم والأمل، وإنهم يقولون لنا إن العالم لم يكن بجانبهم خلال هذه الحرب ولابد أن نكون بجانبهم الآن.