أحمد ابو الغيط.. وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستداما دون تحقيق الدولة الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-مباشر-احمد-ابو-الغيط.mp4[/video-mp4]

قال أحمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بجلسة لمجلس الامن لمناقشة التعاون بين الامم المتحدة والجامعة العربية :

  • من المهم الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع.
  • وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع.
  • إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.
  • نتطلع إلى تبني مجلس الامن الدولي لمبادرة التحالف الدولي لدعم تنفيذ حل الدولتين والتي تتشرف جامعة الدول العربية بانها شاركت في تشكيله مع المملكة العربية السعودية والاتحاد الاوروبي والنرويج ودول اخرى محبة للسلام، ونتطلع إلى انخراط اكبر من مجلس الامن بهذا الجهد تنفيذا لقراراته العديدة بهذا الخصوص.
  • كما نحذر من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم والذي لا بديل عنه في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ونؤكد على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ونطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.
  • نجدد التهنئة للبنان على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة.
  • تتطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.
  • الجامعة العربية تؤيد إرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، ونؤكد دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.
  • نحذر من خطورة الاطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا، ونؤكد على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.
  • كما لا ننسى خطورة الوضع في السودان، ونؤكد على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، ونشدد على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية.
  • ندعو الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.
  • وفيما يتعلق بليبيا، ندعو إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة ونطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها.