محمود مرداوي: : نقول لأبو مازن أن ينحاز لشعبه ومقاومته وأن يرفع الغطاء عن كل من يقف في وجه المقاومة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/محمود-المرداوي-العربية_2025_01_22_23_24_43.mp4[/video-mp4]

قال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي:

  • خطة الحسم الذي يؤمن بها التيار الديني القومي والذي يمثل رأس الحربة سموتريتش كان قد أعلن عنها وبدأ في تطبيقها بشكل صامت.
  • في الاونة الاخيرة قايض بقاءه في الحكومة مقابل الموافقة على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، على أن تنطلق بشكل حاد وصاخب.
  • صمت المدافع في غزة بعد وقف إطلاق النار، أظهر ما يجري في الضفة بالتالي العمليات العسكرية والحصار والحواجز والتقطيع ما بين المحافظات والمدن والمخيمات والقرى مستمر. لا جديد؛ الجديد. أهداف سياسية وليس عسكرية.
  • نحن لم نبادر في المقاومة إنما دافعنا عن أنفسنا بالمقاومة من الاحتلال.
  • كل الشعوب التي وقعت تحت الاحتلال وعندما صعد الاحتلال من جرائمه وانتهاكاته، كانت المقاومة تصعد في مواجهتها حتى تردع هذا الاحتلال وتدفع باتجاه أخر.
  • الذي يترجم على الارض هو الفعل دون يعني مقاومة يؤكد بها الشعب الفلسطيني التصاقه بأهدافه وتمسكه بأرضه لا يمكن لأحد في العالم أن يساندنا وأن يؤيدنا.
  • يجب أن ندفع ثمن بقائنا أعزاء كرماء على هذه الارض.
  • الغريب أن حكومة شكلت بعد انتخابات عادلة وشفافة في فلسطين في 2006 ولم يعترف فيها العرب ولا حتى جزء من الفلسطينيين، بينما سموتريتش الاوكراني في هذه الخطة للاسف يطالب من خطابه وتوجيهاته لشعبه أن يذعن لاوكرانيا جاء من اصقاع اخر اصقاع الدني، وهو جزء من حكومة ارهابية لا تؤمن بحق الشعب الفلسطيني ولا تحترم القانون الدولي. فبالتالي يوجد خلل. هذا الخلل لا يصحح الا بوقفة شامخة من الشعب الفلسطيني و يؤكد فيها على حقه بالنضال والدفاع عن ارضه.
  • نحن اقرب لحظة في التاريخ للحظة الحقيقة وليس وهمية من الدولة الفلسطينية، ولن يمر وقت بعيد الا والدولة مجسدة على ارض فلسطين، لكن المطلوب وحدة فلسطينية والاهداف ورص الصفوف والاجماع على رؤية سياسية موحدة.
  • نحن على أرضنا، حتى المخيم الذي تم مهاجمته كان مطوقا من القوة الامنية في السلطة، ولم يبادر في الخروج الى المستوطنات ولا حتى اراضي 48، الجيش الاسرائيلي وألوية القتال المتقدمة انتقلت من غزة إلى الضفة الغربية في إطار إتفاق مقايضة وقع سموتريتش عليه، خوفا من أن لا تسقط الحكومة  الاسرائيلية مقابل أن نسقط الضفة ونهودها، هذه الخطة خطة الحسم نريد ان نطبقها.
  • نحن ننحاز لكتائب الأقصى لمقاتلي حركة فتح لقيادة حركة فتح الوسطى للشعب الفلسطيني.
  • الشعب الفلسطيني لا يموت ويقتل على يد المستوطنين وشذاذ الافاق من الجيش الاسرائيلي الذي يهاجم المدن والقرى ونصمت، سندافع عن ارضنا، ابو مازن اعطيت 33 عاما لم يأت لنا بورقة مكتوب عليها حجة وليس تنفيذ واقع على الارض .
  • نقول لأبو مازن أن ينحاز لشعبه ومقاومته ووأن يرفع الغطاء عن كل من يقف في وجه المقاومة هذا هو الموقف الصحيح، وأنا لن أتراجع عن موقفي هذا.
  • لن نرحل شباب الشعب الفلسطيني وأجياله القادمة، احتلال سنضحي ونقاتل ونواجه هذا العدو ونقدم للأجيال القادمة حرية وعلم وجواز سفر واستقلال واحترام من كل الدول.
  • الشعب الفلسطيني شعب ذكي وواعي ومتعلم لا ينقصه الا الحرية.
  • الشعب الفلسطيني يقاوم بالحجارة وبالفن والريشة وبالقلم والمقاومة المسلحة، كل الاحتلالات لم تجلب وتطرد من الاراضي المحتلة الا بقوة السلاح.
  • نحن نقول اننا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة بعد طوفان الأقصى المجيد، اقرب ما نكون من الدولة الفلسطينية، هذه حقائق ستشاهدونها قريبا على الأرض واقعا عمليا.
  • النتائج: ان العالم كل العالم الذي انكفأ عن القضية الفلسطينية الان يريد ان يعالج اسباب الصراع والقتال التي قدمت بالفلسطينيين لتنفيذ 7 اكتوبر وكل العمليات وكل الهجمات التي صدرت ضده او بادرت من اجل الضغط على العدو لا تنتهي الا بحق الشعب الفلسطيني، هذا الشعب العريق، المثقف الأكثر تعليما، الاكثر انتاجا، الاكثر يعني تأثيرا في كل الدول المتواجد فيها باتجاه الازدهار يجب ان يستقل ويأخذ حقوقه، وهذا امريكا الان تقر به واوروبا مستعدة لتنفيذه وكذلك العالم.
  • نحن توجهنا للشعب الفلسطيني ببرنامج واضح.
  • الشعب الفلسطيني اختارنا الاستطلاعات في الضفة الغربية تحت حكم أبو مازن تعطينا فوق النصف وهو لا يحصل عشرة في المئة، لماذا؟ . لاننا اخترنا الطريق الاكثر والاكبر لتحقيق اهدافنا، فبالتالي وجود معارضة لهذا الخط شيء عصري وحضاري نحترمه، ومن لا يريد ان يقاوم ويريد ان يترك المقاومة والشعب الفلسطيني يسير في هذا الطريق حتى يتوج هذه التضحيات الى دولة واستقلال، فله ذلك لا نجبره ولكن لا يمنع الاغلبية من هذا الخط الذي سيوصلنا الى بر الامان باذنه تعالى.