|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/جمال-زقوت-كاتب-ومحلل-سياسي_2025_01_22_15_59_37.mp4[/video-mp4]
|
قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت، تعليقا على تصريح مكتب نتنياهو حول معبر رفح:
• نتنياهو يحاول ان يطمئن اليمين الاسرائيلي بأنه لم يقدم تنازلات لحركة حماس والمقاومة والسلطة، وهو يكرر انه بعد الحرب لا حماس ولا عباس في غزة ولكن الواقع يقول غير ذلك .
• نتنياهو لا يزال يطرح من حيث وحدة الارض الفلسطينية بأن قطاع غزة لا يجب أن تحكمها حماس بينما الواقع والدبلوماسيين الدوليين غير ذلك ولا يحكمها السلطة الفلسطينية والرئيس عباس، هذا يطرح تحدي كبير، اذا كان الطرفان من حيث الاستراتيجية السياسية لنتنياهو مرفوضان، وهنا استغرب لماذا لا نذهب كفلسطينيين الى تنفيذ اتفاق بكين.
• السلطة الفلسطينية لا زالت ترفض اتفاق بكين رغم اجماع كل الفصائل بما في ذلك حركة فتح، الفصائل الـ 14 الذي اجتمعت في بكين وقبلها في موسكو وفي العلمين والجزائر وفي الدوحة والقاهرة هي التي توصلت بفعل ضغط الواقع في قطاع غزة لان اسرائيل تستهدف الكل الفلسطيني وليس فقط حركة حماس .
• اسرائيل تستهدف الكل الفلسطيني من اجل تمزيق الكيانية الفلسطينية ومزيد من عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية حتى تستفرد بالضفة.
• الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة دفع ضريبة الانقسام طيلة 15 عاما وربما لو كانت هناك وحدة فلسطينية لما فرض على احد الذهاب الى حرب منفردة.
• التسابق على من هو شرعي في وقت ان نتنياهو يرفض كل الاطراف هذ الامر مستغرب ومستهجن.
• اذا كانت السلطة وحركة حماس اتفاقا على ترتيبات ادارة معبر رفح فلماذا لا نتفق على ترتيبات حكومة توافق انتقالية تكون مسؤولة عن كل الِشأن الفلسطيني وتقدم رؤيه واحدة لا ننتظر فيها احد (ترمب ونتنياهو).
• الحالة الفلسطينية قبل الحرب واثناء الحرب والان وبغض النظر عن مدى القوة التي يتمتع فيها كل طرف بات من الواضح عدد من الحقائق ، اولا:- ان الحالة الفلسطينية وفي ظلال التحديات الخارجية وتوازن القوى الداخلي لم تعد قابلة أن يتحكم بها طرف فلسطيني لوحدة سواء في القطاع او بالضفة.