جمال نزال: الضوء الأخضر الامريكي لما تفعله إسرائيل بالضفة أمر غير مبشر

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/جمال-نزال-_2025_01_22_10_48_07.mp4[/video-mp4]

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها د. جمال نزال :

  • العملية العسكرية الإسرائيلية ستمتد إلى أماكن كثيرة، هذا هو استنساخ لعملية “السور الواقي” التي طبقها شارون في الانتفاضة الثانية وقضى بموجبها مناطق السلطة الفلسطينية، مناطق (أ) ولم يتراجعوا عن ذلك حتى اليوم. أسست إسرائيل جدار الفصل العنصري، تذرعت في حينه بالعمليات التفجير الباصات في إسرائيل التي أقلعت عنها حماس بعد دفع الثمن الكبير للشعب الفلسطيني.
  • الآن، إسرائيل بعدما فعلت في لبنان، وفي سوريا وحيدت إيران تقريباً، وانتهت تقريبا بهذه المرحلة في غزة، يأتي دور الضفة الغربية، دائما بذريعة مخاوف إسرائيل من تكرار 7 أكتوبر.
  • الشعب الفلسطيني اليوم يدفع في الضفة الغربية ثمنا غير مسبوق منذ الانتفاضة الثانية.
  • الفلسطينيون اليوم في أقفاص ومعازل كلها مقفلة ببوابة حديدية تفتح لأسباب وتغلق لأسباب غير مفهومة للناس. هذا جحيم على الأرض الآن في الضفة الغربية.
  • المخطط دائما في الجارور الإسرائيلي لكنه يحتاج إلى ما نسميه الذريعة وحول الذريعة تنسج إسرائيل السردية الإعلامية والخطاب الموجه للجمهور الإسرائيلي وللعالم بناءا على ذريعة تساهم إسرائيل نفسها بتخليقها رويدا ًرويدا.
  • ما تسمى كتيبة جنين وهي فيلق صغير تابع للجهاد الإسلامي ممول حقيقة من إيران لإسرائيل نفسها ضلع في إنشائه وإمداده بطرق غير مباشرة بالسلاح.
  • هذا السلاح الخفيف الذي لا يؤثر بالمصفحات الإسرائيلية ولا يؤثر بالطائرات الإسرائيلية، إسرائيل لها دور في هندسة هذا المسرح بمعطياته التي تراها تماما كما هندست مسرح الانتفاضة الثانية.
  • تذرع إسرائيل بقصة إيران إنه الآن أصبحت قضية فلسطين قضية إيران وإسم إيران ومحاربته مربح إعلاميا مثل ما هناك شرعية عاليما مثل محاربة الإرهاب أو داعش.
  • مخطط إسرائيل حتى أبعد مدى من الضم وللأسف رفع العقوبات عن المستوطنين أطلق يدهم الآن والهجمات تصاعدت، هذا له تأثير مباشر على ما يحدث وإسرائيل تشم رائحة الأمل في أن تعطيها الإدارة الأمريكية الجديدة حتى ما قبلت به إدارة بايدن ، وهو في غزة القنابل التي تزن 2 طن وفي الضفة الضوء الأخضر لتنفيذ مخططات خطيرة ربما تشمل التهجير.
  • المؤسف والموجع أن العجان في شأن مخبز الضفة الغربية المشتعل الآن له أيضا أيادي فلسطينية تساعد إسرائيل في إنتاج الوجهة التي تريد.
  • ما تفعله إسرائيل في الضفة الغربية خطر على الأردن وبالتالي على الدول العربية.
  • قراءة ذهنية وبرنامج ترامب تشبه قراءة فك رموز هيروغرافية لمتحدث باللغة العربية.
  • لا أحد يعرف ماذا يريد ترامب، ربما هو نفسه لا يملك خطة ولكن من المؤكد أن لدى نتنياهو أسباب للتفاؤل بوجود السيد ترامب لأنه يعرف لماذا أطاح نتنياهو ببايدن من أجل أحلامه وقراءة الشخصية وهذا في علم الغيب وستتكشف في الأيام المقبلة.
  • الضوء الأخضر الامريكي لما تفعله إسرائيل بالضفة الغربية غير مبشر.
  • الحملة الأمنية التي نفذتها السلطة الفلسطينية مؤخرا في جنين وحاولت إقناع هؤلاء الأشخاص بتسليم أنفسهم، مطلوبون للعدالة الفلسطينية لكي تقي مخيم جنين شرور الاقتحام الإسرائيلي الماثل بالأفق والتي كنا نتنبئ بحصوله لكنهم رفضوا وللأسف ليلة أمس ألقي القبض على بعضهم خارج جنين ولا يوجد صدامات في جنين الآن ولقد ترك معظمهم مخيم المخيم.