|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-مباشر-حنان-معلواني-أسيرة-محررة-_2025_01_21_23_23_17.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة مباشر
قالت حنان علواني الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي من نابلس عبر الانترنت:
بالبداية كان اعتقالي بتاريخ 2 9 2021. وكانت التهمة تحريض عبر “بوستات” على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر .
قالوا لي إنه تهمتك أنك تدعمي وتتضامني مع شعب غزة، وكانت فقط مشاركات مع أهالي قطاع غزة، الكتابات التي أطلعوني عليها كانت قديمة أساسا. ولكن هم اعتبروها إنها دعم وتضامن، وبالنسبة لهم كانت تهمة كبيرة.
أغلب الفتيات والبنات حتى النساء والأمهات اللواتي كانوا معي بالسجن أغلب التهم كانت “بوستات” التحريض، التهمة الأساسية التحريض.
السجن جدا صعب كنا حاسين حالنا بقبر جماعي، هذه أكتر كلمة بتوصف السجن فقط لا غير، نحن كنا عائشين بقبر جمع ظروف الاعتقال كانت جدا صعبة، تعاملهم معنا كان جدا سيء من ناحية أكل الكميات كانت جدا جدا قليلة، سحبوا منا كل الملابس، دائما كان في تفتيش، يفتشوا الغرفة على الساعة 12 بالليل، على الساعة 2 الصبح، الساعة 3 الصبح، دائما كان وحدات خاصة تقمعنا، ونحن نساء لسنا عاملات أي شيء، جايين على الفئة المستضعفة.
خلال القمع هناك دفاشة بالتعامل، ولكن أكتر شي نحن واجهنا صعوبة فيه هو يوم التحرر، يوم ما أطلقوا سراحنا، كان جدا التعامل سيء.
كل البنات كانوا طالعين شالتهم ساحلين عن شعورهم عادي ما كان فارق معهم أيدينا كلياتهم كلبشات من الساعة 2 الظهر للساعة 2 الصبح بتوقيت فلسطين يعني 24 ساعة الكلبشة بأيدينا وأرجلنا بحديد، قعدونا بالساحة بالبرد وحولنا كلنا كلها كلاب، فكان تعاملهم جدا البنات انضربوا كمان بيوم بيوم أطلقوا سراحنا.
نحن أساسا كنا نسمع أخبار إنه رح نطلع تمام بس ما كانت تصلنا أخبار بدقة، يوم الخميس وصلتنا أخبار إنه ممكن يصير في وقف إطلاق نار بس ما تتأمله كتير، يوم الأحد الصبح في بنت كان عندها محكمة، وصلنا خبر إنه رح يصير في تبادل اليوم، بس يمكن انتم ، يمكن الاشبال وممكن تطلعوا خلال الأسبوع هذا.
أنتن اليوم لن تخرجوا وزعوا لنا وجبات الطعام الصبح الفطور والغداء طبيعي.
توقعنا إنه ما رح نطلع اليوم للأمانة بعدين على الساعة وحدة الظهر أجوا صاروا يطلعوا بنات.
أنا كنت في غرفة 5 كان معي 6 بنات يعني كنا 7 بنات بالغرفة طلعوا 6 وتركني لحالي ما راح تطلعي بعدها أنا صرت أسأل يعني عنجد خلص ما راح أطلع فرح كل ما راح تطلعي بفترة يعني دقيقتين ثلاثة رجعوا ونادوا علي وطلعوا. كانوا وقتها بس أنا عرفت إني طالعة بس أهلي كان عندهم علم اني رح اطلع من يوم الخميس، كانوا يعذبون عذاب نفسي يعني حتى في أسيرة ظلت معنا بالسجن بغرفة رقم 4.
الأسيرة ميسر كانت عذابها عذاب نفسي كانت تحكي لهم “طب طلعوني يعني هي أساسا أسيرة مريضة فكانت تحكي لهم طلعوني أقعد بالغرفة مع البنا” انت اليوم مش طالعة… كلكم رح تطلعوا وكانوا يتركوا بنات بالغرف ويطلعوا”.
للأمانة كانت أصعب لحظات لما خرجت بالبوسطة صرت أسأل البنات إنو الكل طلع صار يحكولي إنه لا ضل 10 بنات 3 من غزة عنجد يعني أنا دمرت نفسيتي وقتها لإنه خلص.
كانوا كتير متأملين البنات إنهم يطلعوا للأسف ما طلعوا وغير هيك تركت صاحبتي وراي بالسجن فدمرت نفسيتي الأخر واستمريت بالبكاء.
طول ما أنا طلعت بالبوسطة لحد ما وصلت أهلي وانا أبكي احكي لأمي حاسة بالذنب إنه كيف بدي أطلع وأترك البنت وصاحبتي ورا، وصارت تحكي لي إنه بالنهاية إن شاء الله إنه ربنا يفرج عنهم جميعا، بس كثير صعب إنك تطلع جميعنا الأسيرات ونترك 10 بس ورانا.