محمد الهندي: حكم حماس حتى الآن موجود في غزة وهو يديرها حتى يتم الاتفاق على من يدير القطاع

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الحدث-محمد-الهندي-_2025_01_21_22_17_01.mp4[/video-mp4]

الحدث

قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي :

إسرائيل أجبرت على هذه الصفقة والكل كان يعلم انها قبل أيام قليلة من هذه الصفقة كان قادة إسرائيل يتشدقون بالنصر الحاسم واستعادة الأسرى بالقوة وإن لم تكفي القوة فالمزيد من القوة.

 هذه الصفقة التي يستعيد فيها شعبنا قادة كبار محكومين بالمؤبد في سجون العدو، بالإضافة الى وقف العدوان والانسحاب أيضا.

 الايام الثلاثة الماضية كانت تسير هذه الصفقة وفق ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء.

 إسرائيل ستمضي بهذه الصفقة لأنه لا خيارات امام إسرائيل رغم الاحتفالات التي كانت بالأمس وإسرائيل حاولت تمنعها.

 حاولت في الضفة الغربية حاولت أيضا في قطاع غزة بأن تمنع الشعب الفلسطيني من الفرح.

هناك البعض أصيب بالمعلبات طعام كان تركها الجيش الإسرائيلي ولكنها ملغمة كانت وأيضا في الضفة الغربية وفي القدس.

نحن نتوقع أن يستمر الالتزام، ونحن من طرفنا ملتزمون إن شاء الله لأن هذا السياق أخذ وقت طويل حتى وصلنا إلى هذا الاتفاق.

صحيح هو إسرائيل معتادة على أن تخترق وتناور لكن وقت المناورة انتهى تقريبا.

 الآن لدينا ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي المدنيين والمجندات وأيضا كبار السن وهذه مرحلة تم الاتفاق عليها وتم الاتفاق.

 المرحلة الثانية أنه في اليوم 16 من بدء المرحلة الأولى تتم المفاوضات على المرحلة الثانية التي هي الأهم بالنسبة لنا وبالنسبة لإسرائيل أيضا، لأنها تتحدث عن الجنود والضباط الموجودين في الأسر.

 اذا إسرائيل لم يعني حاولت أن تناور في المرحلة الثانية، فكيف يمكن أن تستعيد الضباط هذه الورقة والجنود؟ هذه ورقة في أيدي المقاومة وسيحدث هناك انقسام كبير أكبر من الانقسام الحاصل الان داخل إسرائيل، لأنه كيف أن تتخلى عن هؤلاء تفرج عن البعض وتترك البعض. فأنا أعتقد أن إسرائيل ستكون ملزمة على الأرجح رغم تخوفنا من بعض المناورات.

السياق واحد والاتفاق واحد. وليس هناك أي خلاف في هذا الشأن. أنا لم أطلع على البيان يعني في الوقت هذا القصير، وأعتقد ربما يكون الحديث عن أشياء مختلفة ولكن السياق واحد. وهذا الاتفاق واحد وحماس هي التي يعني فاوضت باسم فصائل المقاومة؟.

نحن في الجهاد لدينا أسرى، حماس لديها أسرى ولا نعرف يوم السبت حتى الآن لا تعرف لا قيادة حماس ولا قيادة الجهاد في الخارج من الذي سيخرج؟ لأن هناك تعقيدات ميدانية لا يعرفها الا أصحاب الشأن. وهناك تنسيق بين حماس والسرايا في داخل قطاع غزة لمن يفرج. يوم السبت القادم. ولذلك أنا أعتقد أن هذه مسألة غير مقصودة وليس لها أي دلالة.

صحيح لا نملك أي هوية. هي مسألة خاضعة لتعقيدات والظروف الأمنية التي يقدرها المجاهدون في الميدان.

 حتى نوضح هذه المسألة الكل تحدث عن اليوم التالي ولكن عفوا الكل تحدث عن اليوم التالي ولكن هذا اليوم التالي. إسرائيل فشلت في أن تفرض رؤيتها لأنه كانت هي تتحدث عن تنشئ جسم داخل قطاع غزة يدير القطاع بمرجعية أمنية إسرائيلية، ثم فشلت في ذلك فتحدثت عن شركة أمنية غربية وفشلت في ذلك.

إذا لم يكن هناك ترتيبات لليوم التالي الذي تعاطينا معها كفصائل مقاومة بكل مرونة سواء في القاهرة أو في الدوحة أو في تواصل مع السلطة وغيرها.

نحن نعرف أنه لا أحد يريد أن يقدم مساعدات إذا كانت لا زالت في الصدارة قوى المقاومة، ولذلك نحن كان لدينا مرونة كبيرة لأنه ما يهمنا هو الشعب الفلسطيني، وأيضا هذا الدمار الكبير يتم يعني الالتفات اليه، ولكن اذا لم يتم الاتفاق والكل وقف متفرج فهناك موجود لا يمكن ان يترك فراغ وموجود هناك كل الإدارات التي كانت موجودة في غزة، إسرائيل التي رفعت شعار تدمير حكم حماس وخلافه، حكم حماس حتى الآن موجود في غزة وهو يدير حتى يتم الاتفاق على من يدير قطاع غزة، ولدينا مرونة كبيرة في هذا الجانب.

الحقيقة المرونة موجودة وحماس لديها مرونة كبيرة، وفصائل المقاومة بشكل عام لديها مرونة لأنه يهمنا في الأساس إعادة إغاثة غزة بشكل كبير، وأيضا هذا الدمار الكبير الذي تركه العدو وهو يقصف عشوائيا في كل مكان.

أولا كان هناك اتفاق بكين وتحدثنا في اتفاق بكين والكل وقع عليه بما فيه وفد فتح، وكان الاتفاق حكومة توافق وطني بمرسوم من الرئيس أبو مازن، ولكن بعد هذا التوقيع والكل يعلم أن الفصائل جميعا وقعت لم يتم تنفيذه؟ وكان هناك مماطلة كبيرة حتى تم تعطيله. نعم ذهبنا الى القاهرة في محادثات أيضا في القاهرة وكانت محادثات إيجابية وهذه المحادثات كانت فيها، إذا لم نتمكن من حكومة توافق وطني لا نريد أن  نكون فيها ولا موجودين لأنه نحن نعلم أنه لو كان في هذه الوزارات حماس أو الجهاد أو غيره سيكون تعطيل كبير على إغاثة غزة.

نذهب إلى لجنة إغاثة غزة وهذه اللجنة جاءت باقتراح مصري، والمصريين أخذوها إلى مؤتمر القمة العربي الإسلامي الأخير في الرياض، وأخذت غطاء من مؤتمر القمة العربي الأخير في الرياض، ولكن حتى الآن السلطة لم تتفاعل مع ذلك، رغم أنها في البداية قالت موافقة، ولكن حتى الآن تم تعطيل هذه المسألة ودخل وقف إطلاق النار وبدون أن يكون هناك موافقة على اللجنة، واللجنة يعني بمرسوم رئاسي .

نحن لا زال الباب مفتوح لأي اتفاق ونحن أوصلنا رسائل للسلطة، والمصريين قالوا أوصلوا رسائل للسلطة أنه هذه لا يمكن ترك غزة فراغ، ستدير الآن المؤسسات الموجودة سابقا مؤسسات الحكومة التي كانت موجودة.

حكومة حماس في غزة تدير هذه المساعدات حتى يتم التوافق. لا يمكن أن الناس تدير بعض كيف الصحة والمستشفيات والإغاثة والشاحنات التي تدخل. وإسرائيل قالت أننا سنمحي الترتيب السابق ولكنها فشلت في ذلك. الآن يتم ادارته حتى يتم التوافق على لجنة الإغاثة بالغطاء العربي الإسلامي الذي كان في مؤتمر الرياض.

المجتمع الدولي لا يريد لا مقاومة ولا غير مقاومة وهم الآن يفعلوا في جنين هي موجودة حماس في جنين هم من يدير السلطة هي التي تدير الضفة الغربية وكل يوم هناك هجوم وكل يوم هناك اعتداءات وكل يوم في تضييق وكل يوم في منع العمال من الذهاب الى أعمالهم.

 هذا يتشدق المجتمع الدولي بمثل هذه، هو لا يعمل أي قيمة للضعفاء وهو الان يتعامل مع حماس موجودة في غزة ويدخل 600 شاحنة شاحنة في اليوم.

نحن ندرك ولا نريد، ولذلك كانت مرونة اكثر من مرونة أن هذه اللجنة بقرار بقرار من الرئيس أبو مازن، وأيضا اختيار اللجنة بالتوافق، وأيضا لا يكون فيه حماس ولا يكون فيها الجهاد الإسلامي ولا يكون فيها أي عنصر من المقاومة تكنوقراط وتدير ومرجعيتها القانونية والإدارية هي حكومة رام الله، ولذلك هذه مرونة كبيرة،   ربما هناك حسابات أخرى نحن لم نكشفها حتى الان.

كنا في الدوحة ووفد فصائل حضرته فصائل كثيرة، ومن يستمع إلى هذه الفصائل ومداخلاتها قيادات فيها يقول اننا على قلب رجل واحد، وهذه مسألة واضحة، أما غرفة مشتركة أو غرفة مشتركة، أحيانا بعض القيادات الفلسطينية عنده مثلا كلمتين وبدو يحكي لهم، لكن عمليا ليس هناك مشكلة لا في التفاوض وليس هناك مشكلة في الإدارة، وهناك موافقة ومرونة كبيرة على كل المسائل والاجتماعات يسودها جو إيجابي ومسؤول من الجميع، ونسمع كلاما في غاية المسؤولية ونشعر وكأننا فريق واحد.

المرحلة الثانية هو التفاوض على الجنود والضباط الأسرى. نعم ما تبقى وهذه لها معاودة الاتصال، وهي فيها ثلاث مسائل استكمال الانسحاب من قطاع غزة وإعلان وقف العدوان إعلانه.

 يتم الإعلان بوقف إطلاق النار أو وقف العدوان ووقف الحرب واستكمال الانسحاب إلى الحدود وأيضا التبادل، ولذلك التبادل هو المسألة الأساسية لأن هناك متفق عليهم. إذا توافقنا على التبادل، المسألة الأساسية ثمن التبادل الان سيخرج عدد كبير من الإخوة المؤبدات ربما أكثر من نصف أو في حدود النصف في المرحلة الأولى.

الان المرحلة الثانية المفترض أن هذا الملف يتم اغلاقه ملف المعتقلين الفلسطينيين سيخرج.

نحن حاولنا أن تكون الصفقة هذه صفقة وطنية بامتياز فيها من كل الفصائل فيها فتح، وأكثر فصيل يكون فتح فيه مؤبدات وفيها من حماس والجهاد والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وكل الجبهات، فيخرج لديهم مؤبدات ونسبتهم تقريبا متقاربة بما لديهم، يعني النسبة المئوية العدد أقل، ولكن لأنه لديهم أعداد أقل في المعتقلات، ولكن النسبة المئوية من أعداد المؤبدات لدى كل فصيل تقريبا في حوالي البعض.

التفاوض سيبدأ في اليوم السادس عشر من بداية المرحلة الأولى والمرحلة الأولى نستكملها في اثني42 يوم وفيها ستكون وتفاوض عن المرحلة الثانية والأثمان في المرحلة الثانية والأسماء وغيرها.

هذا مشهد يضيف اليهم ان اسرائيل التي تتبجح بأننا قضينا على المقاومة هي بتطلع بسياراتها وبتطلع بطريقة للتبادل،  بطريقة يعني لم تتوقعها اسرائيل. وإسرائيل ظهرت أنها لم تقض على المقاومة وإنما عصابة من القتلة التي تدمر المدنيين وتستهدف المدنيين والمستشفيات.

 هذه الصورة المقابلة، هذه المقاومة موجودة وهي تجند أعضاء جدد وتخرج بكامل صورتها وفي المقابل المستشفيات كلها دمرت. فإذا صورة إسرائيل هي التي تضررت عندما تخرج هذه الصورة التي تعطي رسالة للعالم كله هذه هي إسرائيل. نعم هي ليست جيشا أو ديمقراطية فقط.

جرائم إسرائيل التي كانت تحتكر دائما دور الضحية أصبحت الجلاد وأصبحت هي الملاحقة في محاكم الدولية وغيرها. هذه ليس بطولة. هذه هناك جرائم كثيرة. هناك هدم غزة ويريدون أن لا يكون حياة من غزة ولكن الشعب الفلسطيني صمد ورفض التهجير وشفت شو عملوا في الشمال وفي جبال وفي غيره ومع ذلك الان يعودون الى بيوتهم. هذه صورة مشرفة للشعب الفلسطيني. اهالي اهالي الشهداء هم الذين يتحدثون الان.