حسن خريشة: ما يحدث هو إعلان حرب على الضفة الغربية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-حسن-خريشة-_2025_01_21_22_15_21.mp4[/video-mp4]

قال “نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني” حسن خريشة وفق تعربف القناة :

هدف الاحتلال في الضفة الغربية هو احباط عمليات المقاومة ولكن الهدف الرئيسي لهؤلاء هو بدأ حرب على الضفة الغربية من أجل التمهيد لعملية الضم وعملية التهجير.

جنين مثلت عاصمة المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية منذ 2002 حتى هذه الحظة.

هدف الاحتلال في الضفة الغربية تعويض عن الفشل الذريع لحرب نتنياهو في قطاع غزة.

 هذه  رسالة إلى الداخل الإسرائيلي أنه ما زال قادر على شن حروب أخرى في مناطق أخرى وعلى أن يتم التحدث عن نتنياهو أنه قادة حرب على 7 جبهات.

يبدو أنه استخدم شماعة إيران كشماعة، وللعلم إيران ليست موجودة هنا في الضفة الغربية ولم تكن موجودة في غزة، ولكن يتم استخدام هذه الشماعة لتأثير على الرأي العام الغربي والأمريكي بشكل خاص لشن حرب على الشعب الفلسطيني.

ما يحدث هو إعلان حرب على الضفة الغربية.

الإمكانيات الصغيرة الموجودة في الضفة الغربية لا تحتاج كل هذه القوة لاقتحام مخيم جنين وحصاره.

قبل فترة تم حصار مخيم جنين مدة 45 يوماً للأسف الشديد من قبل أبناء جلدتنا ” السلطة الفلسطينية” وبالتالي تم هناك شكل من أشكال المصالحات الداخلية، ودخلت الشرطة الفلسطينية وأزالت بعض الألغام من الشوارع الرئيسية التي كانت معدة للاحتلال .

الشعب الفلسطيني يدرك بإن مقاومته مستهدفه.

السلطة الفلسطينية منذ البداية أخذت موقفها بأنها لسيت من هذه الحرب، وكأن الأمر لا يعني لهؤلاء شيء.

عندما قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة مخيم جنين قامت السلطة الفلسطينية تحت شعار ” حماية وطن” خرجت من حصار المخيم وعادة إلى ثكناتها وكنا نتمنى أن تعود إلى ثكناتها ضمن مصالحة فلسطينية التي سعى لها كثير من الناس لحقن الدم.

بإمكان السلطة الفلسطينية اليوم أن تكون شيء واحد أنها لا تستطيع مقاومة هذا الاحتلال لأنها لا تريد وملتزمة بالاتفاقيات وأسباب كثيرة ومتعددة، ولكن بإمكانها أن لا تمنع المقاومة الفلسطينية من مقاومة الاحتلال.

هل الخارج عن القانون يحمل سلاحه ويقاوم هذا الاحتلال ويستشهد في وجه هذا الاحتلال.

أنا من ضمن الناس الذين ذهبوا وسأل المقاومين هل أنتم راضون عن الاتفاق قالوا نعم ولكن تعثر هذا الاتفاق، ولكن الجهود كانت مستمرة من أجل انهاء هذا الأمر.

المجلس التشريعي تم حله منذ زمن للأسف هنا في فلسطين لا يوجد جسم شرعي واحد منتخب يحكم أو يعمل هنا في الضفة الغربية بفلسطين بشكل عام.

نتنياهو الآن يستخدم المستوطنين، وهذا ما حصل في قرية الفندق وجين صافوط واليوم أيضا في قرى جنين وقرى طولكرم وفي كل مكان المستوطنين يعربدون .