|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/اكرم-الرجوب-ت-فلسطين-_2025_01_21_18_05_16.mp4[/video-mp4]
|
ت-فلسطين
قال اللواء أكرم الرجوب عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
واضح أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف عملت وبشكل ممنهج من أجل تقويض دور السلطة الفلسطينية، وعملت بشكل مباشر من أجل افشال العمل الأمني الذي كان يستهدف الخارجين عن القانون وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح تحت عنوان سيادة النظام والقانون.
الاحتلال لا يريد لسلطة أي دور ولا يريد لشعب الفلسطيني أن يستقر، وعمل بهذه الطريق من أجل أن يوصل الشعب الفلسطيني إلى هذه المرحلة تحت عنوان أن هناك سلطة ضعيفة لا يوجد لها إمكانيات لمواجهة الخارجين عن القانون.
سقط 8 شهداء أبرياء لا علاقة لهم إطلاقاً بالمسلحين ضد أي عمل ضد جيش الاحتلال، وسيستمر هذا الحال لأن الهدف الأساسي لهذا التوجه الإسرائيلي وهذا العمل في جنين اليوم هو التدمير والقتل وتقويض السلطة.
الاحتلال يبحث عن الفوضى ويبحث عن الخروج عن القانون، يبحث عن حصار الشعب الفلسطيني يبحث عن أن يكون هناك تكتلات مجتمعية في فلسطين.
الهدف الوحيد للحكومة الإسرائيلية هو زيادة عدد المستوطنين وزيادة الأراضي المصادرة.
سموتريتش لن يبقى في الحكومة لأكثر من سبب السبب المعلن أنه تلقى ضمانات بإن تستأنف المعارك في قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى هذا المعلن، والغير معلن أنه سيأخذ الصلاحية الكاملة في الضفة الغربية والمخيمات على مستوى المدن ومستوى القرى من أجل حصار الشعب الفلسطيني وأتاحت الفرصة وقد نسمع به قريباً مغادرة الضفة الغربية ليغادر وسيخلقون فرص وطرق.
لا يوجد أطار دولي ضاغط على حكومة إسرائيل ويهدد مصالحها مقابل أن تضع حد للعدوان على الشعب الفلسطيني بتأكيد لا يمكن ان يكون في مواجهة هذا الاحتلال الا الشعب الفلسطيني.
المطلوب من حركة حماس أن تكون قريبة من المستوى القيادي وتكون قريبة من توجهات منظمة التحرير وأن تترك هذا التوجه والارتباط بمصالح دول إقليمية يجب أن يكون هناك موقفاً واضحاً من قبل حركة حماس، باتجاه وحدة وطنية حقيقة باتجاه برنامج سياسي موحد يلتف خلفه الشعب الفلسطيني باتجاه برنامج السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية القائم على حل الدولة الفلسطينية على حدود الـ4 من حزيران لا يمكن لنا أن نواجه العالم في هذه الظروف الا بوحدة وطنية حقيقية تضم كل فصائل العمل الفلسطيني.
إذا بقيت حماس على ما هي عليه اليوم تارة مرتبطة بمصالح وأجنده لعاصمة هنا أو هناك وتارة أخرى مرتبطة بحركة الأخوان المسلمين التي لا ترى بالقضية الفلسطينية، أي شيء بل تراها قضية هامشيه وبسيطة وفكرها وتوجهاتها العالمية من وجهة نظرهم أهم بكثير من قضية فلسطين.
على حركة حماس أن تترك هذه الارتباطات السياسية وأن يكون هناك توجه حقيقي لتوحد مع منظمة التحرير الفلسطينية، والبرنامج السياسي الذي يقوم على حل الدولة لل7 من حزيران.