غوتيريش : إن اتفاق “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة يقدم “شعاع أمل”، على الرغم من التحديات العديدة.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/فلسطين-غوتيرش_2025_01_20_20_23_29.mp4[/video-mp4]

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في جلسة مجلس الامن حول الشرق الاوسط :

إن اتفاق “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة يقدم “شعاع أمل”، على الرغم من التحديات العديدة.

وأضاف أن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.

وحث الأمين العام الأطراف على ضمان أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة، مضيفا “أنه يجب أن يُترجم على الأرض إلى أربعة إجراءات متزامنة على الأقل: يجب أن تكون كيانات الأمم المتحدة بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا” – قادرة على أداء وظائفها دون عوائق، وتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية يتطلب ظروفا آمنة وبيئة عمل مواتية، بما في ذلك السماح بمعدات الحماية والاتصالات واستعادة النظام العام، ويجب أن يتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة ويجب أيضا السماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزة. ويجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لدى الساعين إلى العودة إلى مجتمعاتهم ممر آمن”.

وأكد غوتيريش أن السلطة الوطنية الفلسطينية أبدت استعدادها لتولي دورها ومسؤولياتها في غزة. وحث على تقديم “الدعم الجماعي” لإنشاء ترتيبات تمكن من إعادة توحيد غزة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإداريا مع الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية يستمر في التدهور بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل. وأضاف: “أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية”.

وقال إن “الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة.

وقال: “أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الدولي. ومن الواضح أن زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين”.