|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجاغوب_2025_01_18_19_23_52.mp4[/video-mp4]
|
قال منير الجاغوب القيادي في حركة فتح حول اتفاق وقف اطلاق النار:
- برغم التفاؤل الكبير الا ان نتنياهو قبل قليل بدأ يتلكك في هذا الموضوع، من حديثه بان حركة حماس حتى الان لم تسلم اسماء المختطفين لديها الذين ستستلمهم يوم غد، وهذا اشارة بأنه يحاول ان يتملص.
- نتنياهو لا يريد هذا الاتفاق ويبحث على اي طريقة للتهرب منه لانه معني بتدمير كل قطاع غزة اكثر من استعادة الرهائن.
- اعتقد ان الخطوة التي قامت بها حماس هي نوع من الغباء السياسي الذي لا داعي له للحديث فيه عبر وسائل الاعلام، واليوم حينما اعلن عن هذا الموضوع على ما يسمى ووزارة الداخلية الحمساوية في غزة اصبحوا ندرة للمواطنين في قطاع غزة، قالوا لهم اين هي الاملاك التي تريدوا ان تحافظوا عليها وقد دمرتم كل شيء، وكان الاولى ان يتم التغاضي عن هذا الموضوع، والعمل حتى لو كانوا يريدوا ان يقفوا الى جانب المواطنين بطرق اخرى غير تهديد المواطنين والكتاب بأنه بعد الهدنة بأنه سيتم التنكيل بكم بسبب ما تحدثتم به خلال هذه المعركة بسبب خيانتكم لحركة حماس.
- السلطة الفلسطينية لم تغادر اي مربع له علاقة بتقدي الخدمات في قطاع غزة، هي فقدت السيطرة الامنية وسيطرت حماس على القطاع بشكل امني ولكن بقيت السلطة تقوم بكل الواجبات.
- هناك حكومة فلسطينية مسؤولة عن كل الفلسطينيين تحديدا في داخل الاراضي الفلسطينية، هذه الحكومة تستطيع ان تعمل اللجان التي تساعدها في داخل القطاع، بالتالي اي لجنة ينظر اليها الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير انها هي تكريس للانفصال ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة تحديد اذا كانت لجنة منفصلة ماليا وغير ذلك، فلماذا كل ذلك ولدينا منظمة معترف بها وحكومة يتعامل العالم معها، بالتالي هي التي تستطيع ان تقوم بكل هذه الاعباء.
- عندما نتحدث ان هناك جهة رسمية مسؤولة عن الفلسطينيين العالم جميعه يثق في هذه الجهة ويدفع لها الموال التمويل.
- الفرق ما بين منظمة التحرير وحركة حماس، هو ان هذه المنظمة وقعت اتفاق اعلان المبادئ مع الاحتلال يعترف به كل العالم، هذه ورقة قوية بيد منظمة التحرير ممكن تستغلها لاعادة تطبيق الاتفاق تحديدا في داخل قطاع غزة، اما حركة حماس ماذا يوجد لديها اوراق لتفرضها؟.
- في المباحثات اليوم مع الطرف المصري والاسرائيلي والامريكي بخصوص معبر رفح، نتفاجئ ان الاحتلال سيخرج من معبر رفح ويتجه شرقا نحو 600 متر، بمعنى سوف يبقى باب المعبر، فكيف سوف تدير السلطة هذا المعبر في ظل هذا الاتفاق لا اعلم كيف وقعت حركة حماس عليه.
- انا مستوعب ان الشعب الفلسطيني يريد ان يخلص من هذه الحرب وينتهي منها، ولكن يجب ان يكون هناك الثمن الذي دفعه له جدوى، فلا يوجد اي جدوى من هذه الورقة غير الافراج عن الاسرى الفلسطينيين والمؤبدات التي هي مهمة ولكن التكلفة عالية جدا.