رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.. ادارة غزة بعد الحرب هي شأن فلسطيني

الجزيرة

لقاء خاص مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن بعض تفاصيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل يومين والمنتظر أن يبدأ تنفيذه الأحد.

• نعرب عن أملنا أن يطبق الاتفاق بشكل كامل وأن تنتهي المأساة، ونشدد على ضرورة حشد الدعم الدولي لغزة ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة.
• إن الأيام الأخيرة في المفاوضات كانت حاسمة وأحدثت فرقا كبيرا، وأن العمل المشترك للإدارتين الأميركيتين (الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب) كان حاسما بالتوصل إلى الاتفاق.
• نسعى لتنفيذ المرحلة الأولى بالكامل، وأن تكون المرحلة الثانية نهائية، وننتظر من مجلس الأمن إصدار قرار ملزم بتنفيذ الاتفاق.
• تم التوصل إلى بروتوكول إنساني بشأن آلية إدخال المساعدات لمنع الابتزاز.
• موقف قطر كوسيط “واضح بأن إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني، وان من واجبنا كدول عربية دعم الوفاق الفلسطيني وصولا لإنهاء الانقسام.
• توجهت العديد منالانتقادات إلى بلادنا، ولكن لم يقدم منتقدو قطر شيئا لوقف الحرب سوى الصراخ، وكانت هناك مزايدات وابتزاز رخيص ضد دورنا.
• قطر لم ترد على الابتزاز بالتصريحات بل بالعمل الذي توصلنا به للاتفاق.
• إن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد ولا نريد لسوريا الانهيار.
• بلادنا ترفض إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا.
• تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا.
• بالنسبة للعقوبات المفروضة على سوريا، إنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ونتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها
• قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام.
• رؤية الشرع للأقليات في سوريا مبشرة بالخير.
• الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع، ونريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه.