|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الحدث-منير-الجاغوب-_2025_01_17_17_44_19.mp4[/video-mp4]
|
قال القيادي بحركة فتح منير الجاغوب :
- بخصوصالوفد الذي ذهب إلى القاهرة، مدير مدير عام المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية السيد نظمي مهنا، ورافقه الأستاذ أيمن قنديل وكيل وزارة الشؤون المدنية ومجموعة من الطواقم الفنية من الشؤون المدنية وهيئة المعابر الفلسطينية وصلوا القاهرة أول أمس، كان هناك دعوة مصرية للوفد الفلسطيني لمناقشة آلية فتح المعابر ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي حوالي أربعة أو خمسة معابر، وأيضا معبر رفح الذي يربط فلسطين بجمهورية مصر العربية.
- الوفد سوف يطلع أول شي على آلية عمل المعابر جميعها وكيف سوف يتم فتحها، إدخال المساعدات للفلسطينيين وهذا هو دور هيئة المعابر الفلسطينية والشؤون المدنية الفلسطينية كيف سوف يخرج الفلسطينيون هناك أيضا إشكالية في الوثائق التي تم إتلافها أثناء الحرب للكثير من الفلسطينيين الذين سوف يخرجون للعلاج طريقة عمل هذه الجوازات، التواجد على المعبر الفلسطيني للسلطة ألفلسطينية، مناقشة كل ذلك مع الأشقاء المصريين الذين يرعون الحوار بين السلطة وحركة حماس، لأننا لا نريد أي خلافات في هذا الموضوع، موضوع الإغاثة للشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى أي جدل ولا لأي خلافات، من يعطل هذا العمل سوف يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والوطنية أمام الشعب الفلسطيني.
- نحنإلتمسنا أن الأمور جيدة وطيبة، ونأمل أن تبقى كذلك حتى نستطيع أن نتعدى هذه المرحلة الصعبة والحرجة من حياة شعبنا الفلسطيني.
- الخشية الآن مما يتسرب من إتفاقيات ترامب ونتنياهو المستقبلية، ما بعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واضح أن الصفقة تتعلق ليس فقط في موضوع قطاع غزة، واضح أن الإتفاق السري الذي لم يعلن عنه حتى هذه اللحظة هو السماح بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق يد الإحتلال الإسرائيلي في الضفة، مثلا الولايات المتحدة والإدارة الجديدة وعدت بتغيير اسم الضفة الغربية أو الضفة المحتلة أو أراضي 67 إلى يهودا والسامرة وهذا ضوء أخضر بالضم، وهو أمر يعني مرعب ومخيف، وهذا تجاوز لكل القوانين الدولية تحديدا القرار “2334” الذي مر في مجلس الأمن في فترة ولاية أوباما، بالتالي هناك سيناريو مرعب ولكن نحن أيضا نقول الشعب الفلسطيني مهما كانت سيناريوهات الإحتلال وترامب وغيره باق في أرضه، نحن لن نغادر هذه الأرض ولن نعطيهم مجالا لأن كل إنسان فلسطيني سوف يغادر، سوف يأتي محله مستوطن وجندي احتلالي، بالتالي كل هذه الصفقات الموجودة الآن والمعروضة كلها لها علاقة بتهويد مدينة القدس بالسيطرة على أراضي الضفة الغربية ومواردها الطبيعية والمائية وكل ما يخصها، تقسيم الأراضي الفلسطينية التي يعيش فيها السكان الفلسطينيين.
- هناك خطة إسرائيلية لها علاقة بتعزيز الإستيطان حول القرى الفلسطينية والتضييق عليها بشوارع استيطانية ومستوطنات، بحيث يكون الفلسطينيون في ثلاث كانتونات، هذه الثلاث كانتونات كانتونا في شمال الضفة الغربية سوف تعد إسرائيل فيها لفلتان أمني وسلاح ما بين الفلسطينيين، ونشاهد ذلك في جنين وطوباس ومنطقة الأغوار وما يحدث هناك من خلل أمني داخلي واشتباكات مع السلطة الفلسطينية.
- جنوب الضفة الغربية وهي الخليل وبيت لحم، إسرائيل تبحث عن أن تشعل حرب العشائر هناك لأنها كلها مناطق عشائرية، طبعا أنا أتحدث عن مخطط إسرائيلي، ليس شرطا أن يحدث على الأرض ولكن هذا ما تفكر فيه، المنطقة الثالثة وهي رام الله وأريحا هي منطقة الوسط الفلسطيني، وهذه الثلاث كانتونات معزولة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى قطاع غزة والقدس تصبح فلسطين 67 خمس كانتونات مفصولة عن بعضها البعض مشرذمة بالشوارع الإسرائيلية، وتشظي وسيطرة أمنية وحواجز إسرائيلية، هذا المخطط الإسرائيلي الذي يعد له عندما يأتي ترامب إلى الحكم، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأردن وإلى سيناء.
- المذيعة : إلى أي حد اليوم الموقف الفلسطيني الفلسطيني وحدة الفلسطينيين تؤثر وتمنع إلى حد كبير أن يذهب ويصار إلى هذه المخططات وهذه النوايا ؟
- للأسف الشديد هناك تغييرات منذ حوالي شهر وأقول ذلك بكل ثقة تغييرات إيجابية، هناك أحاديث والإتصالات وبعض التفاهم لبعض الأمور ما بين الفصائل الفلسطينية تحديدا بعد إنهيار حزب الله في لبنان وإنهيار الممانعة في سوريا وتغيير الأنظمة في محيط فلسطين هناك أمور كثيرة تغيرت، بالتالي نحن نرجو أن تكون حركة حماس قد نضجت بما يكفي لتنتبه ماذا يحدث من تغيير ولا يمكن أن يكون إلا أن يكون هناك وحدة فلسطينية.
- موضوع الوحدة أعتقد كما يقال فلسطينيا هو قادم في الطريق بشكل ما، بطريقة ما سوف يأتي، ولكن هناك أيضا موضوع آخر وهو الموقف العربي المتقدم والذي تقوده المملكة العربية السعودية، حتى المجموعة العربية تراهن على هذا الموقف الذي له علاقة، لأن ترامب يريد أن يعقد صفقة التطبيع ما بين السعودية ودولة الاحتلال، ولكن ما هو شرط الأشقاء السعوديين أن يكون هناك دولة فلسطينية وهذا الموقف أصبح متقدما وترجم على الأرض بأول شيء بخصوص حل الدولتين الذي عقد مرتين وهذا كان شيء مهم، والتصريحات الأخيرة للمملكة العربية السعودية لولي العهد السعودي بخصوص الدولة الفلسطينية، هذا أيضا سوف يقطع الطريق على كل المخططات الإسرائيلية، وبالمناسبة عندما المجموعة العربية على رأسها المملكة العربية السعودية ذهبت إلى هذه الخطة مبكرا قبل أن يأتي ترامب كانوا يعلمون ما هي أيضا المخططات التي يفكر فيها، بالتالي يعني هذا التكامل يمكن أن يقف في كل وده مخططات الاحتلال، مع أن نتنياهو يبحث عن علاقات طبيعية، وترامب يريد أن يعزز اتفاقيات أبراهام كما يسميها، وبالتالي ذلك لن يكون بلا ثمن، ونحن كفلسطينيين أيضا على استعداد أن يكون لنا دولة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، نحن نبحث عن هذه الدولة ولا نبحث أن نكون دولة نووية، ولا نريد أن نهاجم إسرائيل ولا غيرها، ولكن هذا إذا تم الاعتراف بحقوقنا.
- بايدن عندما تحدث في آخر لقاءاته وللأسف الشديد أي رئيس أمريكي عندما يريد أن يغادر المشهد يصبح همه الحقوق الفلسطينية، أما وهو في المشهد 4 – 8 لسنوات لا يتحدث بذلك.