عبد الملك الحوثي.. موقف القوات المسلحة اليمنية مرتبط بموقف إخوتها في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الميادين-الحوثي_2025_01_16_21_16_53.mp4[/video-mp4]

قال قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، بشأن آخر المستجدات بالمنطقة والحرب المستمرة على غزة :

  • موقف القوات المسلحة اليمنية مرتبط بموقف إخوتها في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق في غزة الأحد القادم.
  • العمليات العسكرية اليمنية ستستمر إسناداً للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد.
  • سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري.
  • إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة تطور مهم، العدو الإسرائيلي اضطر مع الأميركي، إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة.
  • الخيار الإسرائيلي الأميركي كان واضحا في مستوى الأهداف التي يريد الطرفان تحقيقها في العدوان على القطاع، والاحتلال وبشراكة أمريكية كاملة استمر في سعيه لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب أكثر من 4050 مجزرة.
  • مظلومية غزة في هذه الجولة من العدوان تعاظمت بشراكة أميركية، وتخاذل عربي وإسلامي كبير، وتواطؤ بعض الأنظمة العربية.
  • فشل العدو في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين، العدو فشل في غزة رغم الحصار على المقاومة التي نشأت منذ البداية في ظل حصار دون امتلاك الإمكانات اللازمة.
  • جبهة الإسناد اليمنية، تميزت بما فاجأت به العالم، ولم يتوقع أحد أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفعالية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة.
  • تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات بـ1255 من الصواريخ الباليستية والمجنحة وفرط الصوتية والطائرات المسيرة علاوة على الزوارق الحربية.
  • القوات اليمنية دخلت في تحد تقني مع الأميركي بقدراته الكبيرة جداً مقابل ظروفها الصعبة جداً وإمكاناتها المتواضع، ووصلت إلى مرحلة لم يعد فيها أي دور يذكر للأميركي في أساطيله من خلال تطوير قدراتنا في الجانب التقني وعلى مستوى التكتيك العملياتي.
  • بعد تحييد الأساطيل الأميركية أصبح العدو الإسرائيلي يواجه بنفسه مشكلة الاعتراض في فلسطين المحتلة وهذه مسألة واضحة وموثقة، العمليات اليمنية أثّرت في حركة الطيران إلى مطار “بن غوريون”، وبصورة متكررة ما أدى إلى عزوف كثير من الشركات عن العودة إلى العمل.
  • العمليات اليمنية أثّرت في الوضع الاقتصادي للعدو الإسرائيلي وهذا واضح باعترافهم، القطع البحرية المنتشرة  لم تتمكن من حماية السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل البضائع للصهاينة وكنا نستهدفها على الرغم من محاولات الاعتراض.
  • الأميركي والبريطاني أعلنا العدوان على اليمن بعد أن فشلت القطع البحرية في حماية الملاحة الإسرائيلية، أهداف العدوان الأميركي – البريطاني فشلت وقد أعلنا نية استهداف البنية الصاروخية والمسيرات والمخازن والمصانع.
  • حاملات الطائرات الأميركية باتت تطور تكتيكاتها في الهرب أكثر من التكتيكات الهجومية ولذلك تهرب “ترومان” وتبتعد عن سواحلنا بأكثر من 1000 كم.
  • الفشل الإسرائيلي يقاس بكل ما في حوزة العدو من إمكانات، وما اشترك فيه الأميركي وبظروف الأخوة المجاهدين في غزة، ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
  • الجانب الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير حيث بات واضحا أنه لا أفق له.
  • كلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي، جولة الـ15 شهراً من جولات الصراع معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني.
  • إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً، مستوى الصمود في هذه الجولة من البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني.
  • عن جبهة الإسناد اللبنانية، كانت الأعظم في إطار جبهات الإسناد، إذ كان لحزب الله في لبنان جبهة قوية جداً ومؤثرة ووصلت إلى حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي.
  • حزب الله قدّم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها ولا في أي جهة من الجهات، ولا يوجد نظام ولا جماعة قدمت تضحيات مثل حزب الله وعلى رأسها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.
  • الجبهة العراقية أسهمت بشكل جيد في إسناد الشعب الفلسطيني.