طاهر النونو… نحن لازلنا نتحمل الادارة القائمة في غزة الى ان يتم التوافق على الشكل القادم للقطاع

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/طاهر-النونو-trt-_2025_01_16_17_33_45.mp4[/video-mp4]

TRT عربي

قال القيادي في حماس طاهر النونو

  • ليس امام الاحتلال الا الالتزام بما تم التوقيع عليه وبما تم التوافق عليه وهناك دول ضامنة لهذا الاتفاق وهناك قرار مجلس الأمن الذي صدر في شهر مايو الماضي والذي يعتبر هذا الاتفاق تطبيقا لهذا القرار، بالتالي هناك ارادة دولية خلف هذا الاتفاق.
  • نتنياهو يحاول التلاعب بآليات التنفيذ في اطار المناورة الداخلية وهي محاولة لشراء بعض الوقت لاستفزاز بعض الأصوات داخل الكيان الاسرائيلي ليقول انه الزم حماس بشروط معينة، يريد ان يلعب دور البطولة في اللحظات الأخيرة امام المجتمع الصهيوني.
  • نحن ملتزمون بما توافقنا عليه مع الأخوة الوسطاء وذاهبون للتنفيذ، وعلى الاحتلال الاسرائيلي وقادة هذا الاحتلال وتحديداً نتنياهو ان يلتزموا بما تم الاتفاق عليه.
  • نحن لا نستبعد ان يكون هناك استهداف مباشر من الاحتلال لأي من الأسرى لدى المقاومة في محاولة للتخريب وفي محاولة للتعطيل، الاحتلال لم تكن لديه اولوية الأسرى خلال الحرب وقام الجيش الاسرائيلي بنفسه بقتل عدد من الأسرى بشكل مباشر، والمجتمع الاسرائيلي واهالي الأسرى يجب عليهم ان يلجموا الاحتلال حتى في هذه اللحظات الأخيرة وان يتوقف عن هذا القصف.
  • نحن نأمل من الادارة الأمريكية الجديدة ان تغادر المواقع الكلاسيكية للإدارات السابقة من حيث الانحياز التام للإحتلال الاسرائيلي والوقوف مع جرائمه وممارساته العدوانية وسياسة الكيل بمكيالين.
  • آن الأوان ان يكون هناك ادارة امريكية تلتزم بالمواثيق الدولية والقيم وان تنظر الى الأمور على حقيقتها ان هناك دولة احتلال وان هناك شعبا تحت الاحتلال يعاني من القهر ومن الظلم ويريد الحرية.
  • الاحتلال يحاول ان يعطي شرعية لما قام به من قتل ومن جرائم ضد الانسانية ومن ابادة جماعية ويقول انه نجح في تحقيق اهدافه، والاحتلال قال في بداية هذه الحرب انه دخلها لعدة اهداف، أولها القضاء على المقاومة والقضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى بالقوة وبدون ثمن وبدون اطلاق اي اسير فلسطيني، اليوم تنتهي هذه الحرب باتفاق واضح مع حركة حماس، وبالتالي حركة حماس موجودة والمقاومة موجودة، والاحتلال يقول انه لم يستطع ان ينهي المقاومة وانما اضعفها والاحتلال هو الذي جاء لتبادل الأسرى، والاحتلال يحاول تجميل وجهه امام شعبه الذي يدرك انه خسر في هذه المعركة.
  • الاخوة في قطر والأخوة في مصر كانوا يعملون على مدار الساعة من اجل الوصول الى اتفاق ولهم منا كل الشكر وكل التقدير، وهذا موقف تاريخي يحسب للأخوة الوسطاء، اما الولايات المتحدة هي احد الضامنين لهذا الاتفاق ولكن وزير الخارجية بلينكن والرئيس بايدن قد اعلنا انهم طوال الحرب كانا يدعمان وكانت الولايات المتحدة تدعم الجيش الاسرائيلي بالسلاح وبالمواقف السياسية وتوفير الغطاء القانوني والدبلوماسي له وشاركوا في الإجتماع الأول لمجلس الحرب الاسرائيلي، بالتالي الادارة الأمريكية جعلت من نفسها شريكا في العدوان على الشعب الفلسطيني.
  • هناك الكثير من الوعود لاعادة الاعمار، وهناك بروتوكول انساني للمرحلة الانتقالية او المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق بالإغاثة الانسانية والبدء بتعويض الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وتضرروا من هذه الحرب العدوانية، والدمار اكثر بكثير مما يتخيله المرء، لذلك مطلوب ان يكون هناك مؤتمر دولي والتزام من المجتمع الدولي باعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
  • نحن نفضل ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية او حكومة توافق ووافقنا على حكومة مستقلين ووقعنا على ذلك في بكين وفي موسكو وفي الجزائر ولكن للأسف اخواننا في حركة فتح وفي قيادة السلطة يرفضون هذا الطرح.
  • عرض علينا مقترح مصري بتشكيل ادارة مستقلة لقطاع غزة تحافظ على الترابط السياسي والجغرافي مع السلطة الفلسطينية ونحن وافقنا على هذا المقترح وعقدنا عدة جلسات مع الأخوة في حركة فتح خلال الأشهر الماضية، وبعدما سلمنا اكثر من 44 اسما من المستقلين ليشغل على الأقل 15 منهم هذه الادارة فوجئنا بتراجع اخواننا في حركة فتح وقيادة السلطة تحت مبررات غير منطقية وكأنهم يقولون لتذهب غزة الى مصيرها، نحن لازلنا نتحمل الادارة القائمة في غزة ونتحمل مسؤوليتها من شعبها الى ان يتم التوافق مع الأشقاء في مصر والأخوة في الفصائل الوطنية على الشكل القادم للقطاع.
  • نحن قلنا لا نريد اي حالة من حالات التفرد، والشراكة هي العنوان الأهم، والوضع الداخلي وشكل وطبيعة الادارة في غزة هو شأن فلسطيني داخلي  غير خاضع للمفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي.