عدنان الضميري.. قطاع غزة جزء من دولة فلسطين وغزة والضفة وحدة جغرافية وسكانية وسياسية واحدة

قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في غزة:

• قطاع غزة جزء من دولة فلسطين وان غزة والضفة وحدة جغرافية وسكانية وسياسية والولاية للسلطة الفلسطينية.
• السلطة لم تتخلى عن غزة منذ الانقلاب عام 2007.
• الانقلاب احدث شيئا جديدا، واعطى حماس كقوة عسكرية قوة امر واقع ولكن كانت غير مسؤولة عن التعليم والتنسيقات في الشؤون المدنية لادخال البضائع.
• حماس حكمت غزة بالانقلاب بالقوة العسكرية، وفازت بالانتخابات واستلمت الحكومة السادسة والتي كلف بها اسماعيل هنية واقسم القسم امام السيد الرئيس، ولكن بعدها انقلبت عام 2007 وقتلت من قوات الامن الفلسيطيني 700 رجل امن فلسطيني.
• السلطة الفلسطينية لم تشارك في مفاوضات اطلاق النار ولم تدعى الى ذلك، وحماس استفردت في ذلك، وحتى اتفاق الهدنة لم يتم الاجابة على سؤال ما بعد الحرب، ولا اجابة لدى حماس ولا غيرها.
• نحن لسنا جزء من هذا الاتفاق ولم نشارك به.
• السلطة لم تشارك في الاتفاق ولكنها باركت الاتفاق، والجزء الذي نبارك فيه من الاتفاق انه يوقف الابادة في غزة، ومن اول يوم بالحرب صوت السلطة وفتح وعملنا على كل الصعد السياسية لوقف العدوان.
• حماس كانت تعمل كجزء من محور الممانعة ولم تكن تتصرف كجزء من الادارة السياسية الفلسطينية.
• السعودية قامت بدور مهم من خلال تنفيذ مؤتمر تنفيذ حل الدولتين وجمعت 98 دولة في المؤتمر.
• لن يستطيع نتنياهو ولا غيره منعنا من اقامة الدولة الفلسطينية.
• على حماس  ان تخرج من التنظير وانها لا تنفصل عن الواقع، والدور الوحيد الذي يمكن ان تدير من خلاله حماس غزة هو ان تنضوي تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
• نتنياهو وحماس يتفقون انه لا وجود للسلطة الفلسطينية في غزة.
• لم تنقطع الاتصالات بين فتح وحماس، ولكنها لم تنحج، لانه حماس تعتبر نفسها جزء من محور “المقاومة، الذي تم تدميره وايران الان في حدودها الداخلية.
• كان الاولى بخطاب خليل الحية ان يشكر الدول التي ساندت غزة باسمائها مثل السعودية والامارات والاردن بدلا من ايران، وهذا دليل ان الحية وغيره منفصلون عن الواقع، وان يساعدهم نتنياهو ب (30 مليون دولار جديدة) شهريا من الاموال القطرية، وهذا الحلم يراودهم لحكم غزة.
• حماس لم تتعلم الدرس من حزب الله، فحزب الله قدم مصلحة الدولة على الحزب وذهب الى الدولة ونجا من خلال الذهاب للدولة، وحماس لا تريد الذهاب الى الدولة الفلسطينية، وهذا موقف غبي لا يعبر عن رؤية سياسية وانما رؤية ضيقة ان حماس اهم من فلسطين وشعب فلسطين.