عبد الفتاح دولة: المطلوب الآن ألا تفكر حماس بحماس  وأن تفكر بالشعب الفلسطيني الذي دفع نتائج هذه الحرب

قناة الحدث

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، خلال مقابلة معه حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والصفقة:

ربما سيكون ذلك واردا، والأهم أن هناك رغبة أمريكية في هذا الموضوع وأمريكا الوحيدة القادرة على فرض الاتفاق على دولة الاحتلال فما بالك إذا كان هذا الاتفاق يستجيب لشروط نتنياهو، كل الشروط التفاوضية التي كان يطرحها نتنياهو على الطاولة في كل محاولات المفاوضات السابقة تم الموافقة عليها وفقا للمعطيات التي تظهر أمامنا.

لا يوجد من يمنع الوصول لاتفاق إلا إذا أراد نتنياهو ألا يصل إلى هذا الاتفاق، أو إذا قبلت أمريكا أن لا يصل نتنياهو لاتفاق.

هناك تهديد من قبل ترامب تجاه حماس، وحماس تقدم مرونة كبيرة في المفاوضات ووفد الاحتلال تفاجئ من المرونة التي أبدتها حماس، وربما هذه المرونة تكون خاضعة لتهديدات ترامب المباشرة لحماس.

الاتفاق سيكون بعد الكثير من التنازلات التي أبدتها حماس في المفاوضات.

نتنياهو لم يقدم أي تنازلات، وأهداف حماس المعلنة لم تعد كما كانت في السابق.

س: انت متحدث باسم حركة فتح، ما المطلوب من حركة حماس الآن، وهل حركة حماس أبدت مرونة وما المطلوب منها الان لإبرام صفقة لوقف اطلاق النار؟

لا اعتقد أن حركة حماس أبدت مرونة، هي أبدت مرونة وهذا بشاهدتهم هم قالو انهم أبدو مرونة.

المطلوب ألا تفكر حماس بحماس  وأن تفكر بالشعب الفلسطيني الذي دفع نتائج هذه الحرب.

أن تنسجم حماس مع الحالة الوطنية والموقف الفلسطيني، وان تقول إننا عشنا سنة دامية وأن ليس من الصواب ومقدورنا ان نكون حكام للقطاع ويجب ان يحكم فلسطينيا بشرعية فلسطينية .

نحن لا نطالب حركة حماس للانسحاب من غزة ، حركة حماس جزء أصيل من تركيبة هذا الشعب الفلسطيني، ولكننا بحاجة إلى مراجعات سياسية ووطنية في إدارة الشأن الفلسطيني.

ثبت قطعيا أن فصيلا بعينه لا يمكن أن يحكم لأنه يحكم بعقلية الفصيل وأن الفصيل لا يمكن أن يقرر وحده بشأن الحروب ولا بشأن السلام.

المطلوب من حركة حماس أن تجري مراجعة سياسية وطنية وأن تكون جزء من الحالة الجمعية الوطنية وأن تخرج عن عباءة وهيمنة الولاءات الإقليمية الخارجية التي ثبت أنها لا تريد مصلحة الشعب الفلسطيني.