|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/فلسطين-انور-رجب-_2025_01_10_20_45_59.mp4[/video-mp4]
|
ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، واطلع قادة الأمن سيادته، على الأوضاع الأمنية في المحافظات، وما تم انجازه في حملة “حماية وطن” لفرض سيادة القانون في محافظة جنين.
قال المتحدث بإسم قوى الامن العميد أنور رجب، تعليقا على آخر مستجدات “حماية وطن”:
- الاجتماع مع السيد الرئيس لاطلاعه على آخر مجريات وتطورات وتداعيات عملية “حماية وطن” لأن المسألة مرتبطة بالقرار والموقف السياسي ونتائجها وتداعياتها عليها ارتدادات مهمة جدا على الصعيد الفلسطيني سواء كان سياسيا او اجتماعيا وامنيا.
- عملية “حماية وطن” لا تقتصر فقط على مخيم جنين بل العملية تشمل كافة الاراضي الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية بإتجاه حفظ الامن والامان والحفاظ على السلم الاهلي والمجتمعي وبسط سيادة القانون على كافة الاراضي الفلسطينية.
- سيادة الرئيس كان مهتما بالاستماع لقادة الاجهزة الامنية لمعرفة تطورات وتداعيات هذه العملية وإلى اين وصلت، هناك تعليمات سنعمل بها.
- الواضح ان كل المحاولات التي حاولت بعض القوى والتنظيمات المرتبطة بإيران وايران تشكل حاضنة للمجموعات الخارجة على القانون حاولت ان تعمم حالة الفلتان الامني لتعم عدة مناطق ولكن الاجهزة الامنية افشلت هذا المخطط في مهده.
- الاجهزة الامنية عمليا تترجم المواقف السياسية على الارض وفي الميدان وهذا ما يجري الان على الارض لحفظ الامن وبسط سيادة القانون على الارض.
- عدد المعتقلين تجاوز 250 معتقلا وجزء من هؤلاء اساسيون من الذين يشاركون بعمليات اطلاق النار بإتجاه المواطنين والاجهزة الامنية ولهم سوابق جنائية، وهناك اخرين لهم علاقة بتقديم الدعم اللوجستي للخارجين على القانون سواء لنقل المعلومات والمراقبة وايواء بعض المصابين والهاربين من مخيم جنين.
- توجد شبكة ممتدة لا تقتصر على محافظة جنين تنقل الاموال وتوفر المأوى وتنقل الذخيرة والمعلومات إلى الخارجين على القانون.
- الهدف ليس السيطرة الجغرافية على مخيم جنين لانه تحصيل حاصل، بل تفكيك الحالة التي اختطفت المخيم ولها اذرعها وشبكة واسعة من الذين يقدمون الدعم للخارجين على القانون.
- هناك اموال تصل للمخيم لهؤلاء بهدف توزيعها على اهالي الاسرى والشهداء ولكن يتم سرقتها من قبل الخارجين على القانون.
- المصابون الذين تم اعتقالهم تم اعتقالهم بعد رفضهم لتسليم انفسهم وقاموا بالاشتباك مع افراد الامن وأصيبوا خلال هذه الاشتباكات ثم تم اعتقالهم وهم يتلقون رعاية صحية كاملة.
- كل المعتقلين ادلوا بإعترافات كاملة ومفصلة حول الجرائم التي ارتكبوها.
- يتم استغلال الاطفال للمراقبة ونقل العبوات والذخائر ورمي “الأكواع” المتفجرة على عناصر الاجهزة الامنية بمقابل مادي بسيط .