منصور عباس: الفصائل الفلسطينية تخون وتكفر بعضها البعض وتتهم بعضها البعض بالعمالة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/منصور-عباس-قابل-للجدل-_2025_01_07_02_20_26-1.mp4[/video-mp4]

قناة العربية

قال منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، خلال برنامج قابل للجدل، ما يلي:

الأدبيات التي كانت بين أيدينا من الإخوان لكن لا أحد ينكر أن الحركة الإسلامية داخل إسرائيل لها مسار خاص تماما ولسنا جزءا من الحالة العامة للتيار الإسلامي أو الإخوان.

صفقة تبادل الأسرى لن تنجح في إيقاف حرب غزة ويجب أن تتحرك الأطراف من أجل إدارة مدنية للقطاع في ظل شرعية السلطة الفلسطينية مع وجود قوات عربية.

أدبيات حركة الإخوان منذ بدايات القرن الماضي كانت في عكس هذا الاتجاه تماما “التطبيع مع إسرائيل”، ولا أستطيع أن أجزم بتوجهها إذا وصلت لسدة الحكم في أي دولة عربية.

نصوت كل أسبوع لحجب الثقة عن نتنياهو لكن حكومته تتمتع بأغلبية كبيرة في الكنيست والحرب المؤلمة في غزة تحتم علينا العمل على وقفها ومنع هذه الحكومة من الاستمرار في الحكم يوما واحدا.

نحن معنيون بتفكيك حكومة نتنياهو ومنع عودتها في الانتخابات المقبلة، لكن إذا عرض علينا حل سياسي يوقف الحرب ويدعم حل الدولتين فيمكن أن نراجع موقفنا.

عندما أدعو إلى النقد الذاتي لتجربتنا الفلسطينية أقصد من ذلك المطالبة بمراجعة أدواتنا ومسارنا السياسي ولست معنيا بمحاكمة الفصائل الفلسطينية لكنني أدعوها إلى مراجعة حساباتها.

موقفنا السياسي واضح وصريح يجب إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة القدس الشرقية مع إزالة المستوطنات، دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.

مشكلتي لدي خطاب سياسي واحد وواضح ولا يرضى عني الإسرائيلي ولا يرضى عني الفلسطيني ولا يرضى عني العربي وغير ذلك، ولدي خصوم سياسيين داخل المجتمع العربي ودائما يسعون لتشويه صورتي وتشويه مواقفي والتزامي وهويتي.

المذيع: لماذا وصفت الأسرى الفلسطينيين بالمخربين؟.

أنا لم أصف الأسرى بالمخربين ما جرى أن المذيع الإسرائيلي أثناء المقابلة قال لي هل زرت المخربين فقلت له أنا لم أزر مخربين ولو سألني هل زرت الأسرى الفلسطينيين لقلت له أنا لم أزر الأسرى الفلسطينيين.

الفصائل الفلسطينية تخون وتكفر بعضها البعض وتتهم بعضها البعض بالعمالة وهذا جزء من الجو العام الفلسطيني بصراحة.

أنا كفلسطيني أخدم القضية الفلسطينية والقيادات الفلسطينية تعرف تماما أي دور أقوم به بشكل يومي لوقف هذه الحرب ومحاولة الوصول لاتفاق لإنهاء الأزمة التي نحن بها.

الحركة الإسلامية داخل دولة إسرائيل هي حركة إسلامية محلية فلسطينية عربية ونحن لا نعد فصيل لا لتلك الحركة ولا لذاك الحركة، ونحن ندعوا لتعايش عربي إسلامي وإلى مصالحة وإلى إصلاح ومشروعنا السياسي هو في دائرة المشروع الوطني الفلسطيني.

لا شك أننا تأثرنا بأدبيات حركة الإخوان المسلمين، ولدينا تجربتنا الإسلامية الدعوية والسياسية والاجتماعية المتميزة وهناك قدر مشترك مع حركات إسلامية أخرى ولكن ليس لدينا امتداد تنظيمي ولا تبعية تنظيمية أو قيادية أو فكرية ولدينا استقلال.