|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/مصطفى-البرغوثي-الميادين-_2025_01_07_02_06_44-1.mp4[/video-mp4]
|
قناة الميادين
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، خلال مقابلة معه حول عملية قلقيلية:
المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لا تزيد الناس إلا بمزيد من المقاومة، ولا يؤدي باستسلام الشعب الفلسطيني، بل يغذي المقاومة.
للأسف الشديد هناك من انزلق نحو لوم الضحية بدلا من لوم المجرم.
إسرائيل تريد أن تقتل وتقمع وتسرق وتهود وتهجر دون أن يكون هناك مقاومة لما تقوم به، إسرائيل تريد ان تقول أنها قوة امبريالية تسيطر على المنطقة ولا يستطيع أن يقف أحد بوجههم.
لا يمكن لأحد أن يبقى يراهن على أوهام مثل الاتفاق السابق في أوسلو أن هنام حل مع إسرائيل.
ليست المقاومة هي السبب لما يقوم به الاحتلال بل المقاومة هي رد فعل على ما يقوم به الاحتلال، وللأسف نسمع أفكار عجيبة غير مسبوقة في الساحة الفلسطينية تكرر أقوال يقولها الإسرائيليين.
30 عام من المراهنة على أوسلو وعلى حل وسط وحل الدولتين.
الـ7 من أكتوبر كان نتيجة 76 من النكبة والتطهير العرقي والتهجير ونتيجة احتلال هو الأطول في التاريخ وكان نتيجة الحصار الظالم الذي فرض على قطاع غزة منذ 17 عام وكان نتيجة عمليات التهويد والضم للمسجد الأقصى وعمليات التهويد في الضفة الغربية والقمع التنكيل لا يجب أن ينسى أحد ذلك.
تم حل المجلس التشريعي بطريقة غير سليمة.
نحن وبالشراكة مع القوى الأخرى الفلسطينية من منظمة التحرير ومع المجتمع المدني بما في ذلك الإخوة في الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا والجبهة الشعبية وكذلك الإخوة من حركة فتح “حملة الإفراج عن المناضل مروان البرغوثي”، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية وشراكة المنظمات الأهلية جميعنا نطالب بتنفيذ إعلان الميثاق الذي طرحناه لوقف ما يجري في جنين من مواجهات مؤسفة بين الإخوة وحل المشكلة بالحوار الوطني البناء وفتح الطريق لتنفيذ حوار بكين وفتح الطريق للوحدة الوطنية، ولا يوجد حل آخر الحلول الأمنية لن تحل مشكلة بالعكس تفاقم الأمور وتجعلها أكثر تعقيدا.
هناك 4 حملات تحريض وتهديد ضدي خلال أسبوعين، ونحن سعداء أن التهديد الأخير الذي حاول أن ينتحل اسم حركة فتح نفت حركة فتح أي علاقة لها به، وهذا شيء نحترمه وهذا الأمر لقي استنكار كبير على مستوى الشعب الفلسطيني بكاملة وعلى مستوى كل القوى الفلسطينية.
لن نسمح بأن يقتل الفلسطيني أخاه الفلسطيني وهذا آخر ما يجب أن يحدث، ونأمل أن يسود العقل والحكمة وأن يتم تجاوز الأزمة بأسرع وقت ممكن.
بدل من لجنة إسناد مجتمعي في قطاع غزة وأن تصبح لجنة الإسناد قضية استقطاب جديد في المجتمع الفلسطيني وخلافات داخلية، يجب أن نعود إلى اتفاق بكين وحكومة وحدة وطنية، ولن نقف في طريق لجنة الإسناد المجتمعي لأن أي شيء يخفف من معاناة أهلنا في قطاع غزة نحن معه.