أحمد عبد الهادي: لأول مرة يلمس وفدنا المفاوض جدية بالغة من الوسطاء ومن إسرائيل حول التوصل لاتفاق

قناة الميادين

قال أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان، خلال برنامج المسائية، حول المفاوضات والصفقة:

لأول مرة يلمس وفدنا المفاوض جدية بالغة من الوسطاء ومن الجانب الصهيوني حول التوصل لاتفاق ينهي العدوان وحرب الإبادة منذ أكثر من 15 شهرا.

الأجواء بالعموم تشير إلى أن الصفقة متكاملة وليست جزئية والهدف منها إنهاء العدوان بشكل كامل وانسحاب العدو من قطاع غزة وثم عودة النازحين وتطبيق القضايا الأخرى من ضمنها تبادل الأسرى.

المرحلة الأولى تتراوح إلى 42 يوم لكن لم يتم الحديث عن المراحل الثانية ولكن الأجواء كلها تقول بأن المراحل الثانية والثالثة إذا طبقت الأولى ستفضي بإنهاء العدوان بشكل دائم وهناك ضمانات من الوسطاء ونرى جدية من الوفد المفاوض الصهيوني والكرة في ملعب نتنياهو هو الذي يوقع أو لا يوقع.

تم تذليل كافة النقاط العالقة وتم حلها وحماس أبدت مرونة كبيرة جدا لأجل التوصل لاتفاق، وحماس سهلت كافة الأمور التي كانت عالقة والآن الكرة في ملعب نتنياهو.

حتى لا يكون هناك تفاؤل كبير بغير محله نقول أن المسألة ليست مضمونة 100% إنما المسألة لها علاقة بنتنياهو يوقع أم لا، وأن يضع شروطا إضافية.

كل العراقيل والشروط التي كان يضعها نتنياهو تعاملت معها حماس بمرونة عالية من أجل تذليل كل العقبات ونستطيع أن نقول الآن أن كل النقاط العالقة تم الإجابة عليها وتم توضيحها والاتفاق عليها بين الوفود المتفاوضة ولم يعد أي مبرر لنتنياهو لكي يعرقل الاتفاق كما كان يفعل سابقا.

نحن طلبنا خرائط كي نتوضح ونستوضح هل بالفعل ما يتكلمون عنه بالعبارات الواردة انسحاب كامل أو لا، تم توضيح تلك المسائل والاتفاق عليها.

اليوم التالي لغزة ينص الاتفاق على أن جهة فلسطينية متوافق عليها من أبناء أهل غزة هي التي ستشرف على إدارة قطاع غزة، وستدير البعد المدني وإدارة المعابر والإغاثة والإعمار والإيواء،  وحل هذي المسألة هي من المفاتيح التي حلحلت الأمور في اتفاق وقف إطلاق النار.

الحوارات التي تمت برعاية مصرية مشكورة كان لها علاقة بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي من الكفاءات والتخصصات الموجودة في غزة من أبناء شعبنا وليس على أساس فصائلي وحزبي وهذه اللجنة هي التي ستدير قطاع غزة وليس أي طرف آخر وهي التي تتم بالتفاهم والتوافق مع الأشقاء في مصر.