|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-مباشر_2025_01_05_22_36_22.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر
قال المحلل السياسي عماد ابو حسن من جنين، حول احادث مخيم جنين “حماية وطن”:
كتيبة جنين ترفض ان تسلم اسلحتها ونفسام لاجهزة الامن وهي ترحب بأي مبادرة تضمن لها كرامتها وحقها في المقاومة وعدم الملاحقة، وهي ليست ملاحقة قانونية وانما سياسية وهي محاولة لمنع المقاومة من الاستمرار في الدفاع عن شعبها في مواجهة الاحتلال.
ان كل المبادرات التي طرحت لوقف شلال الدم النازف لوقف هذه الحرب التي هي افضل وصف لها هو مهزلة او انقلاب على الذات، هذه المبادرات لم تلقى اذانا صاغية، لان القرار الذي اتخذ باجهاز على هذه المقاومة ومنع اي طلقة تطلق اتجاه الاحتلال هذا القرار ليس فلسطينيا مستقلا وانما ينبع من حاجة السلطة الفلسطينية العيش بسلام معتمدة على وعود بمنزلة اوهام، وهي في الحقيقة اوهام وقد جربت السلطة الفلسطينية التعاطي مع هذه الاوهام منذ 30 عاما ولم تحصد سوى مزيد من الاذلال والمعاناة وزيادة عدد المستوطنات والمستوطنين وتقطيع اوصال الضفة الغربية.
اعتقد ان المقاومة الان هي تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي تستقصد ارادة الشعب الفلسطيني في الصمود وحقه في الدفاع عن نفسه.
ما يحدث يعكس حالة الهيجان والهستيرية التي تسود منطقة السلطة الفلسطينية في الضفة اتجاه اي معارضة لقرار السلطة والاجهزة الامنية بإنهاء حالة المقاومة.
الحالة في اسرائيل عند اولئك المتعصبين الذين اختصروا النازية كلها بعداء اسرائيل بل بإنتقادها بما تمارسه من اعمال اجرامية وابادة شعب بأكمله، وانتقاد هذا الفعل هو بحد ذاته جريمة، وكذلك انتقاد ما تمارس السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية في مخيم جنين، فالقضية واحدة سواء كانت في اسرائيل او فلسطين، لان الحالة هي واحد ايضا.
الموقف الذي لا يريد ان يلقى انتقادا لانه ربما يضعفه او يبين جوانب الحقيقة فيه، هؤلاء لا يريدون من احدا ان ينتقدهم او يعارض منهجم ورؤيتهم لذلك هم يهددون دائما بالعنف والقتل والطرد والسجن والنفي وحتى التهديد بالوظيفة او الراتب، وهذا كله يصب في اطار الدعوة التي لا تقوم على اسس عقلانية ومنطقية.