|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/فلسطين-مصر-_2025_01_03_20_25_28.mp4[/video-mp4]
|
عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة، اجتماعا لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، ويأتي الاجتماع بدعوة من الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير/كانون الثاني.
قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك:
- إسرائيل استهدفت المدنيين في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، كما دمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
- إسرائيل أدارت نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وشنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات والمنشآت الصحية والطواقم الطبية، وكان آخر فصولها تدمير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وإيقافه عن العمل وتفريغه من المتواجدين به واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى به.
- نستعرض حجم الكارثة بتدمير مستشفى كمال عدوان والبيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية الذي أوضح خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال قطاع غزة عن الخدمة، والذي أشار إلى أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار الذي فرضته اسرائيل على شمال غزة لأكثر من 80 يوما بات يعرض حياة 75 ألف فلسطيني متبقين في المنطقة الخطرة.
- جهود منظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات المستشفيات باءت بالفشل، مما أوصل شريان الحياة الصحي لشمال قطاع غزة لنقطة الانهيار، كما سلط تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الصادر في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي الضوء على التبعات الكارثية للاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة، مما دفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار، وأدى إلى انتفاء إمكانية الحصول على العلاج الأساسي المنقذ للحياة أو الوصول إلى الأماكن الأمنة.
- تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة بجانب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع الإمدادات الطبية أدى إلى تدهور الأحوال الصحية والتسبب في كارثة طبية ووصول الأمر إلى حد المعاناة الحقيقية.
- الحقائق كاشفة عن عدم توفر أدلة موثقة عن مزاعم إسرائيل باستخدام المستشفيات في قطاع غزة في غير الأغراض المخصصة لها، لذا يلزم التأكيد على التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال بضمان توفير الخدمات الطبية والصحة العامة والإمدادات الطبية والغذاء لسكان قطاع غزة والموافقة على خطط الإغاثة، والتنويه إلى قصور نظام عدالة إسرائيل فيما يتعلق بسلوك قواتها وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة والمحاسبة الكاملة عن جميع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.