رياض منصور.. ما يحدث ليس حربا بل هجوم على وجود الفلسطينيين وهدفه هو انهاء مقومات الحياة في قطاع غزة

عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة، اجتماعا لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، ويأتي الاجتماع بدعوة من الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير/كانون الثاني.

قال  رياض منصور، مندوب دولة فلسطين بمجلس الأمن الدولي، أمام مجلس الأمن :

• على مجلس الامن أن يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدون شروط.
• صورة الدكتور حسام أبو صفقة وهو يرتدي معطفه الأبيض رمز للأمل والإنسانية والذي استدعته الدبابات الإسرائيلية وهو يسير نحوها وهي مثال للموت والدمار.
• الإنسانية على المحك في قطاع غزة وهي تكشف لنا شعبا يقف في وجه كل الصعاب في وجه الألم والصدمة والموت وسوف توضح كيف أنهم وقفوا وحدهم في هذه اللحظة، الأطباء الفلسطينيون والأفراد العاملين في الحقل الطبي يكافحون لإنقاذ حياة الناس وتضيع حياتهم في خضم هذا وهم يحاربون في معركة لا يمكن الانتصار بها ولكنهم ليسوا على استعداد للاستسلام.
• يحاولون إنقاذ الأرواح والهجمات تنصب على رؤوسهم في المستشفيات بينما المباني والعنابر حتى عنابر الولادة التي تضم الرضع كلها تدمر ويتم الحرمان من الدواء وقطع الكهرباء وفرض التجويع والأطباء يعرفون أن من يعالجونهم سوف يموتون والأطباء يعلمون أنهم سوف يحتجزون ويعذبون وحتى يقتلون.
• ما يحدث ليس حربا بل هذا هو هجوم على وجود الفلسطينيين وهدفه هو الحياة في حد ذاتها في غزة وكل من يحاولون الحفاظ على الحياة في غزة، وكل من يحاولون البقاء في خضم هذه الإبادة ومن المنطقي أن الضحايا الأساسيين يشمل الأطباء والمسعفين والعاملين في المجال الطبي.
• القانون الإنساني الدولي في مجمله يستند لقاعدة أساسية وهي تقديم الحماية لمن لا يشاركون أو لم يعودوا يشاركون في الأعمال الحربية وقبل كل شيء المرضى والجرحى والمحتجزين.