|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-القيق_2025_01_03_16_46_52.mp4[/video-mp4]
|
قال محمد القيق، الكاتب والمحلل السياسي، تعليقا على بيان كتيبة جنين والاحداث :
- الواضح ان هذا الخطاب لا يصدر عن اشخاص طائشين او خارجين عن القانون او مجرمين كما تحاول السلطة تصويرهم أو على الأقل تحاول ان تبرر السلطة الحملة الامنية ضد جنين.
- هذه المعادلة التي تفرضها الان المقاومة بالضفة الغربية بالوقت التي تأتي فيه حالة الضم وضبط ايقاع الشرق الاوسط الذي ترتبه امريكا الان لا يتسنى للسلطة بان تبقى بالمعادلة السابقة وهي تقديم اوراق امنية حتى تحصل على انجازات سياسية وهذا ما ادركه مسبقا الشهيد ياسر عرفات حينما كان في كام ديفيد وفرض عليه بيل كيلنتون امام يهود بارك الترتيبات الامنية والسياسية للحل النهائي فرفضها وقلب الطاولة وهو ادرك جيدا ان اي تقديم اوراق امنية قبل ان تحصل السلطة على انجازات سياسية سيكون عبثا وهذا ما قاله الراحل صائب عريقات.
- لذلك هذا الخطاب من المقاومة هو خطاب هادئ متزن يدلل على عمق المأساة التي ستتعرض لها الضفة الغربية ان بقيت الحالة الفلسطينية الداخلية هكذا ويفتح الباب امام الحالة السياسية بالوحدة الوطنية بعيدا عن حالة التراشق والتضليل والفتنة لن ينجح احد بهذا المشهد.
- لو كان لدى السلطة الحكمة منذ البداية لما دخلت إلى هذه العملية، على الأقل كان يجب المطالبة بمنع المستوطنين مدن الضفة من اجل الذهاب لهذه العملية، لذلك لو كان لديهم الحكمة لما دخلوا بهذه العملية دون الحصول على انجاز سياسي.
- يجب اعلان رئاسي من ابو مازن للانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا يسحب البساط من تحت الاسرائيليين امام المجتع الدولي الذي يحاولون تسويق ان الضفة الغربية تموت السلطة فيها بموت ابو مازن وتصبح فوضى وبالتالي تجديد الشرعية هو كلمة السر وليس بالذهاب إلى حلول جزئية.
- الامور ستذهب إلى الاصعب بجنين ان لم يكن هناك قرار سريع استراتيجي لدى السلطة لترتيب الاوراق بالبيت الداخلي بدلا من اعطاء واثباتات امنية لدول اقليمية حتى يتسنى لها بالدخول لليوم التالي بغزة لذلك سيكون هناك حالة الاقتتال والتوتر الامني وهذا ليس من صالح السلطة ولا الشعب الفلسطيني بقدر ما هي من صالح الاسرائيلي الذي يمهد بقدوم ترامب بضم الضفة الغربية.