|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/أنور-رجب-الحدث-_2024_12_31_22_28_19.mp4[/video-mp4]
|
قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطينية أنور رجب:
- الذي يجري في جنين كما يجري في باقي انحاء الضفة الغربية يأتي في سياق الاطار السياسي بقرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن لسيادة القانون وبسط سيادة السلطة على كل المناطق التي تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية بقرار الشرعية الدولية.
- هناك خصوصية لمخيم جنين في هذا الامر بإن هذا المخيم تم اختطافه من مجموعة خارجة عن القانون، ولها أجندات مرتبطة بمحور اقليمي تقودها ايران، لم يجلب للمنطقة سوى الدمار.
- هذه المجموعة تستخدم لبث الفوضى والفلتان وأثارة النعرات واستيراد الافكار الغريبة ولا تمد لثقافتنا الوطنية والمسيرة الفلسطينية بأي صله.
- جاءت هذه العملية لبسط الامن وفرض النظام وإعادة سيادة القانون في مخيم جنين بعد اعتقال هؤلاء وأجتثاث هذه الحالة المشوهه التي تختبىء حول عناوين وأسماء خادعة ومظلله.
- هؤلاء خارجين عن القانون جزء كبير منهم عليه أحكام وملفات جنائية ومطلوب للنيابة على خلفيات امنية، وبعضهم مطلوب لانتهاكه القانون واطلاق النار على الاجهزة الامنية وزرع عبوات وتفجير سيارات وهو ما يسبب الضرر للمواطن الفلسطيني وقد يسبب الخطر.
- لا يستهدفون فقط مراكز الامن بل يستهدفون المستشفيات والوزارات ويزرعون العبوات المتفجرة في الشوارع العامة.
- ايران تعبث في الساحة الفلسطينية الداخلية وكما جلب الدمار الى قطاع غزة ولبنان وسوريا ودول عربية اخرى هي من ضمن مخططها الضفة الغربية.
- لا يمكن عقد اي اتفاقية مع هذه المجموعات .
- اسرائيل لا تريد ان تتزود السلطة الفلسطينية في السلاح من أجل أن تبقى ضعيفة ، وفي نفس الوقت تفتح القنوات الغير المباشرة لتزويد الخارجين عن القانون بالسلاح والذخيرة والاسلحة المطورة، الاسلحة الموجودة والمتفجرات والذخيرة لدى الخارجين عن القانون لا تمتلكها الاجهزة الامنية.
- وهذا يعيدنا بالذاكرة الى ما قبل 7 أكتوبر عندما كان نتنياهو يدعم حماس شهرياً ب30 مليون دولار ويوفر لها مقومات البقاء من أجل استمرار الانقسام.
- الان نتنياهو يدعم هذه المجموعات من أجل ان يقول انه لا يوجد أمن في الضفة الغربية بما يسمى بالمقاومة الفلسطينية وتحت هذه الذريعة يقوم باحتلال الضفة الغربية وتحت ذريعة ان السلطة ضعيفة لا تستيطع ان تحميها.
- هناك قرار واضح من القيادة الفلسطينية ومن قيادة المؤسسة الامنية بإننا لن ننجر الى مربع المواجهة الشاملة مع الاحتلال الاسرائيلي لاننا ندرك أننا الخاسرون في هذا المربع وأن نموذج غزة ما زال ماثلاً أمامنا موازين القوى مختله تماماً في هذا الامر، ولن نسمح لاخرين ان يجرونا إلى هذا المربع حفظاً على مواطنينا وعلى قضيتنا.