أسامة حمدان: العدو ينقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/1.mp4[/video-mp4]

قناة الأقصى 29-12-2024

قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس:

  • لا يمكن لأي كلمة أن تعبر عن هذا الصبر وهذه المعاناة التي يمر بها شعبنا، يكفي ان نقول أن ما يجري في غزة لم يكن له سابقة في تاريخ البشرية.
  • بالنسبة للمفاوضات، فإن الحركة منذ ان بدأت عملية التفاوض، لم تكن تتحدث كثيرا عن مجريات التفاوض لسببين أساسيين.
  • الأول أن العدو ينقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه، لذلك نحن لم نكن معنيون برفع سقف الآمال ومن ثم إعطاء العدو الفرصة لإحباطها من خلال تقلباته.
  • ثانيا فكما يعلم الجميع فإن وفد الحركة المفاوض هو وفد يفاوض بمرجعية قيادة الحركة التي تقدر المصالح المتوخاة من عملية التفاوض.
  • نحن قبل أيام اقتربنا بشكل كبير من الوصول الى اتفاق، ولكن الاحتلال في اللحظات الأخيرة من خلال وفده وصل الى نقطة اضطر ان يقول وبوضوح بانه غير مستعد للالتزام بوقف كامل لإطلاق النار ولا استعداده للانسحاب الشامل من قطاع غزة، بل رفض ان يقدم الخرائط التي تم الاتفاق عليها لعملية الانسحاب.
  • حاول العدو ان يغطي ذلك من خلال اثارة قضية ربما تحظى بتأثير عام سواء في الجانب الفلسطيني او العدو، وهي قضية الاسرى وان هناك خلافات حول قضية الاسرى، في حين ان اصل المشكلة ان لا يزال يقف عند هاتين النقطتين، لا يريد ان يقدم التزاما واضحا فيما.
  • اعتقد أن هذا بات واضحا لدى الوسطاء وحتى الجانب الأمريكي، الذي حاول ان يرسل رسائل عديدة خلال الفترة الأخيرة انه معني بالوصول الى اتفاق، لكننا لم نرى ضغطا حقيقيا من الوصول الى هذا الاتفاق.
  • حينما رأينا هذا التعنت الإسرائيلي قلنا اننا مستعدون للذهاب الى اقصى مرونة ممكنة، بشرط ان يحقق الاتفاق 3 مسائل أساسية، الأولى ضمنا وقف العدوان على غزة والانسحاب الشامل وضمان دخول الإغاثة وما يعين شعبنا على إعادة البناء.
  • اما عملية التفاوض حول الأسرى أبدينا مرونة عالية في هذا الجانب، وصفقة عادلة هي ممكنة رغم كل التعنت الإسرائيلي.