الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/العربية-الشرع_2024_12_29_23_22_15.mp4[/video-mp4]

قناة العربية 29-12-2024

قال أحمد الشرع، قائد “هيئة تحرير الشام” و”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا:

  • لا أعتبر نفسي محرر سوريا فكل من قدم تضحيات حرر البلاد”. ورأى أن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه.
  • أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير، وحاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسا.
  •  “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة”.
  •  إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات.
  • “أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل”، ما يتطلب وقتاً.
  • البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، و”مؤتمر الحوار الوطني” سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
  • ارجح أن “تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية”.
  • وفيما يتعلق بالتظاهرات، فهي حق مشروع لأي مواطن كي يعبر عن رأيه، دون المساس بالمؤسسات.
  • أما عن تعيينات اللون الواحد في الحكومة الانتقالية الحالية، فأن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج انسجاما بين السلطة الجديدة، وشكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد”.
  •  “المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية”.
  • فيما يتعلق ببعض العمليات الانتقامية الحاصلة، فأنها “أقل من المتوقع مقارنة بحجم الأزمة”، كما أن “النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري”.
  • كما أؤكد أنه “ليس هناك قلق في الداخل السوري فالسوريون متعايشون”، وكل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم.
  • فيما يتعلق بحل الفصائل ومنها “هيئة تحرير الشام”، بالتأكيد سيتم حل الهيئة، وسيعلن ذلك في مؤتمر الحوار الوطني”.
  • أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، كما أن “سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد”.
  • الإدارة الحالية تتفاوض مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لحل الأزمة شمال شرق سوريا، وضمها لاحقا إلى القوات المسلحة الحكومية.
  • أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، مشددا على ألا تقسيم للبلاد.
  • أمل بأن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب العقوبات عن البلاد.
  • وفي ما يتعلق بالتصريحات السعودية الأخيرة، فقد كانت إيجابية جدا، كما أن المملكة تسعى لاستقرار سوريا.
  • أن للسعودية فرصا استثمارية كبرى في سوريا، وأفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد”.
  • أمل أن تعيد طهران حساباتها حول التدخلات في المنطقة، وتعيد النظر في سياساتها.
  •  “شريحة واسعة تطمح لدور إيراني إيجابي في المنطقة”.
  • إدارة العمليات العسكرية “قامت بواجبها تجاه المقرات الإيرانية رغم الجراح”، و”كنا نتوقع تصريحات إيجابية من طهران”.
  • لا أريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها مع سوريا، كما أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة”.
  • كما أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.