|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/الجزيرة-مباشر_2024_12_29_22_28_58.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر 29-12-2024
قالت أم معتصم والدة الصحفية شذى الصباغ:
صعدت برفقة بنتي شذى وبنت سلفي للدكان التي تقع فوق المنزل في نفس البناية، ونحن على الدرجة الأولى أمام البيت حدث اطلاق نار مباشر علينا، وفي هذه الأثناء كانت بنتي شذى حاملة طفل وملقاه على الأرض.
حينما كانت شذى ملقاة على الأرض ومصابة، حاولت أكثر من مرة أن أسحبها، وفي كل مرة أحاول يبدأو بإطلاق النار علينا.
تصفّى دم ابنتي أمام عيني و “طلع مخها من رأسها” وأنا انظر إليها ولم استطع المساعدة، فقد قتلوها بدم بارد.
الأجهزة الأمنية الفلسطينية هم من قتلوا شذى، الذين يدعوا الامن والأمان للمخيم الذين يقتلوا النساء والأطفال ويقتلوا أيا يكن أمامهم، وطوال الليل والنهار يطلقون النار على المنازل والأهالي، ولا يهمهم أي شيء.
فعلا كان اطلاق النار من منطقة مرتفعة، لأن المتصفحة امام البيت الذي كنا فيه، والقوات العسكرية على سطح المنزل المقابل.
حارة الدمج التي يتكلم عنها “أنور رجب” في الأسفل وبينا حائط عالي ولا يوجد اشتباكات أبدا وقتها، وإنما قوى الامن الفلسطيني اطلقوا النار وحدهم.
قال أنور رجب إعلاميا امس انه تواصل معي وتفهمت الأمر واقتنعت أن الشباب هم من اطلقوا النار على بنتي، وهذا لم يحدث ولم يتواصل معي أحد من قوى الامن او السلطة الفلسطينية.
انا متأكد ان من قتل بنتي هم قوى الأمن، لأني رأيتهم والمنطقة المرتفعة التي يتكلموا عنها لا يوجد غيرها والمتواجد فيها قناصة الامن الفلسطيني.
أقول للسلطة الفلسطينية وقوى الامن الفلسطيني حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، فهم قتلوا بنتي بدم بارد ولن أسامحهم على نقطة دم نزفت من شذى وهم ينظروا الي وانا أحاول أن أنقذها ولا يسمحوا لي.
نحن هنا منتهكين وعائشين في ظلم سلطة فلسطينية، والكهرباء مقطوعة منذ 18 يوم والنفايات في الشوارع وخزانات المياه كلها مثقوبة من إطلاق النار والبيوت كلها تم تفجيرها.
أتمنى من سيادة الرئيس أبو مازن ان يأخذ حقي بنتي ويكون عادل في قراراته بخصوص بنتي.