عبدالرحمن شديد- هناك اتصالات تجري بين حماس وفتح وكل الفصائل من اجل فك الحصار عن مخيم جنين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/عبد-الرحمن-شديد_2024_12_23_22_59_26.mp4[/video-mp4]

قناة الجزيرة مباشر 23-12-2024

قال القيادي في حماس عبدالرحمن شديد:

  • واضح ان هذه السلطة تصر على سرديتها المتهافتة التي تحاول ان تلصق بهؤلاء المقاومين تهما جنائية كعادتها وهي رواية بالمناسبة متهافتة وساقطة من حيث المبدأ.
  • هو في اطار حديثه “انور رجب” يتهم هؤلاء المقاومين بانهم خارجون عن القانون وفي نفس الوقت يتحدث عن المحور وعن المقاومة وعن ما فعلت حماس والجهاد في غزة وغير ذلك.
  • السياق الذي يتحدث به “انور رجب” هو سياق ان هذه السلطة تحارب المقاومة ولا تريد لهذا لنموذج المقاومة ان يتنقل الى الضفة ويتوسع وينتشر ويستهدف الاحتلال.
  • الحقيقة التي يدركها شعبنا الفلسطيني ان هذه السلطة قائمة على اتفاقيات تحارب المقاومة وتنسق امنيا مع الاحتلال من اجل محاربة المقاومين وقتلهم.
  • أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت 15 مقاوما في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023.
  • كيف يمكن ان نفهم هذه الازدواجية ما بين استهداف الاحتلال لهؤلاء المقاومين واستهداف السلطة في نفس الوقت لنفس هؤلاء المقاومين.
  • المقاومة طيلة السنوات الماضية في الضفة الغربية كانت يشن عليها حرب من قبل الاحتلال والسلطة ولم يكون هناك خلايا وجماعات مسلحة في المخيمات.
  • قبل طوفان الاقصى لم يكن هناك حالات كالحالات اتلي نشهدها في مخيم جنين والمخيمات اليوم، كان هناك سيطرة من قبل السلطة الفلسطينية وحرب شعواء تشنها على كل من لديه حس وطني ويريد ان يقاوم الاحتلال، ومع ذلك بقي الاحتلال يدخل الى مناطق الضفة وتصل الى المقاطعة وتعتقل وتقتل وترتكب كل المجازر بحق شعبنا، ولم تتقدم هذه السلطة او تغيير من سياستها لا اقول في مقاومة الاحتلال وانما حتى في السماح لابناء شعبنا لمقاومة الاحتلال.
  • حينما حدث 7 اكتوبر وارتكبت هذه المجازر وحرب الابادة ضد غزة بقست السلطة الفلسطينية ووقفت موقف المتفرج، بل هي التي هددت الشعب الفلسطيني بالضفة بعدم تنظيم المظاهرات المساندة لاهلنا في غزة، وهي حتى اللحظة تعتقل المقاومين وتنسق امنيا مع الاحتلال من اجل اعتقال المقاومين.
  • لدينا اثباتات كبيرة جدا منذ 7 اكتوبر حتى اليوم تدل على ان السلطة الفلسطينية قدمت معلومات حساسة عن المقاومين بعد ان تتبعوا مسيرهم وسلمت هذه المعلومات للاحتلال وقاموا بتصفيتهم.
  • هناك الكثير من الاتصالات التي تجري حاليا بين حماس وفتح وبين كل الفصائل وبين فتح والسلطة من اجل وقف هذه الحملة وفك هذا الحصار عن مخيم جنين، وهم يرفضون كل هذه الحوارات وهذه النداءات.