الحوثي.. السلطة الفلسطينية شكلية وتؤدي دوراً مسيئاً إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها

قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي:

• القوات المسلحة اليمنية أطلقت، أمس الأربعاء، صاروخين باليستيين فرط صوتيين، الأول كان بعد العِشاء، والآخر تزامن مع تنفيذ الطيران الإسرائيلي الحربي عدواناً على اليمن.
• أحد الصاروخين أُطلق في اتجاه وزارة الأمن الإسرائيلية، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الإسرائيلي عدواناً على اليمن، الأمر الذي أحدث إرباكاً كبيراً للاحتلال، وأثر في إكماله عدوانه.
• العدو استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان عن استشهاد 9 مدنيين، وذلك لن يثنينا أبداً عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.
• العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر في مستوى التصعيد الذي يقوم به في إطار المرحلة الخامسة من إسناد غزة، ومنذ بداية الإسناد، أطلق 1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، إضافةً إلى استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للاحتلال في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
• أدت العمليات اليمنية إلى تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة على المستوى الاقتصادي، بحيث تم تعطيل ميناء أم الرشراش وإغلاقه، وهو المحطة الرئيسة لإسرائيل في حركة البضائع مع الشرق الأقصى.
• في جبهة العراق كان هناك عملية مشتركة للقصف على العدو بين المقاومة الإسلامية في العراق والقوات اليمنية المسلحة.
• مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما بالعدوان، ونحرص على الارتقاء دائماً في مستوى عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة.
• لن نتزحزح عن نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأميركي أو الإسرائيلي، أو ممن يدورون في فلكهما.
• الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرّف، الجمعة، لإعلان التحدي للاحتلال، وتأكيد ثبات الموقف اليمني.
• حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، وما يجري في جباليا، شمالي القطاع، يكشف حجم الاستهداف المدروس والممنهج لكل مقومات الحياة.
• الاحتلال يهدف إلى نشر الفوضى في قطاع غزة، عبر حربه التجويعية المستمرة، ومنع وصول المساعدات واستهداف المستشفيات.
• أمتنا تتعامل للأسف مع معاناة غزة عبر الصمم والعمى والتجاهل، وحتى التواطؤ مع العدو، فأين الضمير والمسؤولية الدينية؟
• أقسى وأبشع مشاهد الإجرام في غزة تشهد على أن المسلمين، وفي المقدمة العرب، هم أعظم الأمم تخاذلاً وتنصلاً من المسؤولية.
• إن كتائب القسام كبدت عصابات الاحتلال الإجرامية أعلى نسبة قتل في صفوف الجيش الإسرائيلي، منذ تأسيس هذا الكيان، آملاً أنّ تواصل حماس مشوارها الجهادي مع رفاقها وإخوتها من سائر الفصائل الفلسطينية.
• على الرغم من أن السلطة الفلسطينية شكلية وتؤدي دوراً مسيئاً إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها، فإنها لا توفر أدنى حماية للشعب الفلسطيني، وترتكب خطأً جسيماً يصل إلى حد الخيانة.
• وعلى صعيد سوريا، فإن لدى الاحتلال مخطط يطلق عليه ممر داود وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في المناطق التي تحتلها الولايات المتحدة الأميركية.
• الاحتلال لديه حلم الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
• الاحتلال الاحتلال يسعى إلى صناعة الفرص ويعتبر أن سيطرته على جبل الشيخ السوري الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً لأنه يطل على كل الشام.
• الاحتلال يطلق على التوغل في سوريا عملية سهم باشان وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
• كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الإستراتيجية تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض، ونعرب عن اسفنا لتركها ودمارها، فهذا زهدٌ غريب عجيب.
• الاحتلال يستبيح سوريا براً وبحراً وجواً من دون أي رد فعل وهو يرسل فرقاً لسرقة وثائق ومعدات معينة وأبحاث.
• تدمير الاحتلال للقدرات السورية يمثل عدواناً إجرامياً واستباحةً ووقاحة وانتهاكاً للسيادة، وعلى الرغم من الاستباحة الصهيونية الشاملة هناك منع في داخل سوريا من أي تحريض ضد الأميركي والإسرائيلي.
• الجيش المصري مهدد بأن يحدث له ما حدث للجيش السوري، ومصر مهددة في اللحظة التي يتمكن فيها الأعداء من إثارة فوضى عارمة لتدمير كل قدراتها العسكرية.
• إنّ العدو يواصل اعتداءاته على لبنان على الرغم من اتفاق وقف النار وتنفيذ لبنان التزامته، لكن العدو معروف بأنه لا وفاء له وهو غدار.
• مضيّ الاحتلال في جرائمه ضد بلدان عربية يأتي بدعم وشراكة من الولايات المتحدة الأميركية وكملاهما وجهان لعملة واحدة هي الصهيونية، والغرب يدرج كل جرائم الاحتلال ضد أمتنا والتي تنتهك كل القوانين والمعايير الدولية ضمن مقولة الدفاع عن النفس.
• هناك تخاذل كبير من المسلمين وتواطؤ من بعض الأنظمة وبعض الجماعات مع العدو الإسرائيلي، وهذا من أكبر الأسباب التي شجعت العدو لاستهداف عدة بلدان.
• الجمهورية الإسلامية في إيران أدت واجبها لنصرة القضية الفلسطينية بأفضل من أي بلد آخر وبما لا يقارن أساساً في مقابل خذلان بعض الأنظمة.