|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/الغد-العربي-سفيان.mp4[/video-mp4]
|
قال سفيان أبو زايدة، الوزير الفلسطيني السابق والخبير في الشؤون الاسرائيلية :
- منسوب التفاؤل يزداد منذ بدأت الجولة الأخيرة من المفاوضات حول صفقة تبادل المحتجزين، وهذا على عكس الجولات السابقة التي كانت تبدأ بتفاؤل ثم تنتكس بسبب العقبات التي يضعها بنيامين نتنياهو.
- الوضع مختلف رغم التعتيم الإعلامي لكل الأطراف التي لها علاقة بالمفاوضات وعلى ذلك فكل ما يتم تداوله صحفيا ربما يكون غير مؤكد لأن كل الأطراف تحافظ على السرية التامة وهذا أمر جيد وهذه السرية إحدى المؤشرات أن شيئا مهما يحدث هذه المرة، وأن هناك تقدما وأمورا إيجابية تحدث.
- المرحلة الأولى لوقف القتال في تقديري ستكون من 6 إلى 7 أسابيع، وهذا أمر لا خلاف عليه بين الطرفين، أما متى سيحدث ذلك وتوقف القتال فأعتقد أن ذلك سيجري خلال أسبوعين أو 3 أسابيع، أي خلال الفترة من نهاية ديسمبر/ كانون الأول الحالي وبدايات العام الميلادي الجديد 2025.
- الحديث يدور عن إطلاق سراح المرضى، والنساء، والمجندات، وكبار السن الإسرائيليين، وبالمقابل سيطلق سراح المرضى، وكبار السن من السجون الإسرائيلية.
- هناك قضايا كثيرة أخرى لها علاقة بانسحاب القوات الإسرائيلية ومحور “نتساريم” ومحور “فيلادلفيا” وعودة النازحين وإدخال المساعدات وفتح معبر رفح.
- الآن عندما يجري تنفيذ المرحلة الأولى وتكون هناك هدنة من 6 إلى 7 أسابيع خلال هذه المدة ستكون هناك مفاوضات على المرحلة الثانية والأخيرة وهي إطلاق سراح من سيتبقى من الأسرى وهم الجنود والمدنيون في سن التجنيد المحتجزون في غزة.
- اعتقد أن حماس ستبدي مرونة في كل شيء مثل ملف إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة نهائيا، خاصة أن وجودهم في غزة والضفة به خطورة على حياتهم الشخصية حيث من الممكن أن تغتالهم إسرائيل بطريقة أو أخرى وتدعي أنها لم تكن تقصد ذلك.