نتنياهو: تحدثت مع ترمب عن الجهود التي نبذلها تجاه عودة مختطفينا في غزة

قناة الجزيرة 15-12-2024

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو:

• قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره. سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، وغزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا.
• نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة.
• إن التحديات هي إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المحتملة الأخرى، لأن الواقع ديناميكي، ويتغير بسرعة، لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض. أذكركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوة نشطة ضد إسرائيل”.
• سورية هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحت للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها، ولضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن كاتس، تعليمات للجيش ، بإحباط التهديدات المحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا”.
• في غضون أيام قليلة، دمرنا القدرات التي كان نظام الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكد من عدم توجيه سلاح خطير ضدنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله.
• لقد قالها الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’، هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيراني بأكمله، ولكن مع ذلك، أود التوضيح والتحذير؛ نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمر لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد.
• أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لبس فيها؛ لمنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت.
• تحدثت مع ترمب عن الجهود التي نبذلها تجاه عودة مختطفينا في غزة.