عزمي بشارة: السوريون حرّروا بلدهم وهناك فرصة لبناء دولة ديمقراطية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/تلفزيون-سوريا-عزمي-بشارة.mp4[/video-mp4]

قال المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمي بشارة،في مقابلة مع “تلفزيون سوريا” وهي قناة تلفزيونية عربية انطلقت في مدينة إسطنبول التركية 2018:

  • اللحظة التي يعيشها السوريون اليوم هي “لحظة حرية طال انتظارها، رغم كل المآسي التي عانوها”، 
  • ندعو  إلى تشكيل حكومة انتقالية ومجلس عسكري يعيد بناء الجيش من دون تفكيكه، مع تغيير القيادات العسكرية المتورطة في جرائم النظام.
  • “تحرير سورية لم يأتِ من قوى أجنبية، بل كان إنجازاً للشعب السوري وحده”،.
  • المرحلة المقبلة تتطلب الحكمة والعقلانية.
  • “أي تدخل خارجي في تشكيل مستقبل البلاد سيكون بمنزلة إعادة إنتاج للأزمات التي شهدتها دول أخرى كالعراق وليبيا”. 
  • النظام السوري عاش معتمداً على الدعم الإيراني والروسي، لكنه كان “أجوفَ من الداخل”، ولم يكن انتصاره سوى “وهم دعمه حلفاؤه الدوليون”.
  • “الشعب السوري لا تنقصه الكفاءات، بل يحتاج إلى مؤسسات وطنية قوية تحوّل قدراته إلى طاقة بنّاءة”،.
  • “بناء دولة ديمقراطية في سورية يتطلب الابتعاد عن منطق الانتقام”.
  • التجارب المريرة في دول أخرى أظهرت خطورة تدمير مؤسسات الدولة أو تقسيمها على أسس طائفية.
  •  “الهدم سهل، لكن إعادة بناء الوحدة الوطنية أصعب بكثير”.
  •  “سورية ستبقى دولة واحدة رغم تعدد القوى التي تسيطر على مناطق جغرافية مختلفة”.
  • “الإنهاء التدريجي لحالة التقسيم يتطلب حلولاً سياسية تضمن حقوق جميع السوريين ضمن دستور وطني جديد”.
  • “الشعب السوري يتذكر جيداً من دعمه في محنته، لكنه يرفض أي نفوذ سياسي يمسّ سيادته”.
  • أدعو الدول المجاورة إلى “احترام إرادة الشعب السوري وتجنب السعي إلى إقامة مناطق نفوذ داخل الأراضي السورية”.
  • لديالسوريين  ثقته على بناء دولة ديمقراطية قوية، بشرط التعلم من التجارب السابقة وتجنب أخطاء الماضي”.
  • “سورية الحرة والديمقراطية ليست حلماً مستحيلاً… بل مستقبل يقترب مع كل خطوة يخطوها السوريون نحو المصالحة والبناء”.