|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/مع-رئيس-التحرير_2024_12_07_23_21_02.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين 07-11-2024
قال سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين غوتشا بواتشيدزه في حديث لبرنامج ” مع رئيس التحرير”:
- نؤكد على الدور الحاسم للإعلام الفلسطيني في فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
- إن دولة فلسطين تعاني منذ عام 1948 من عدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بقضيتها، حيث أن دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل واستخدام حق النقض ضد القرارات الدولية المنصفة للقضية الفلسطينية يضر بمكانتها، رغم أن روسيا الاتحادية قامت بالاعتراض على ذلك من خلال إجراء محادثات مع الطرف الأميركي والتأكيد على أن ذلك يضر بمكانتها في العالم.
- ندين عدم استجابة إسرائيل للمطالب الدولية بالسماح في إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، كما ان القرار الروسي حول إقامة مستشفى ميداني في خان يونس إلا أن إسرائيل ما زالت تمنع ذلك حتى الآن، مشددا على أن تقديم المساعدات للفلسطينيين أمر أساسي، وأن المحاولات مستمرة من أجل إقناع الجانب الإسرائيلي بالسماح بإدخالها إلى قطاع غزة.
- أن الاجراءات الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعد مخالفة للإجماع الدولي الذي يدرك مدى استعداد فلسطين للحوار من أجل نيل حقوقها وفق القرارات الدولية.
- أن روسيا ترفض الاستعمار في الضفة الغربية وأعلنت عن ذلك مراراً في المحافل الدولية، كما انتقد المجتمع الدولي الذي يؤكد رفضه الدائم للاستعمار، وفي الوقت ذاته لا يتخذ أية إجراءات لإلزام إسرائيل بوقفه.
- ان العالم يرفض الإجراءات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، وسلب حقوقهم والاعتداء عليهم، والإفلات من العقاب يسمح لها بمواصلة عدوانها على الاسرى والفلسطينيين بشكل عام.
- ندين احتجاز الحكومة الإسرائيلية لعائدات الضرائب التي هي حق للشعب الفلسطيني، ونصف ذلك بالسرقة للأموال الفلسطينية، حيث أن عدة دول قامت بالضغط على إسرائيل من أجل حل تلك المشكلة إلا أنها لا زالت قائمة.
- نشيد بالعلاقة القوية والمتينة بين الرئيس محمود عباس، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تبادل الزيارات المتكرر بين الطرفين في إطار نقاش العديد من القضايا وتوقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين.
- نعرب عن دعمنا للرئيس محمود عباس وجهوده المبذولة وحراكه في كافة المحافل الدولية لحماية شعبه، وحفاظا على حقوقهم المشروعة، حيث أن الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية هما فقط من يتحدثان باسم الشعب الفلسطيني.