وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس.. نخوض معارك شرسة وقواتنا أعادت الانتشار في سياق تكتيكات المعركة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/روسيا-وزير-ادفاع-السوري_2024_12_05_22_05_08.mp4[/video-mp4]

قال نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي  محمود عباس

  • سورية بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعُبت، والجيش العربي السوري لن يتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون.
  • نخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر قواتنا المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط، خاصة أن هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تقدم لها الإسناد العسكري واللوجستي لذلك أكبر بشعبنا الأبي معنوياته العالية ووعيه الكبير وأؤكد على ما يلي:
  • نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح.
  • العمل العسكري وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار.
  • إن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعُبت.
  • بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظاً على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى، ولذا قد تلجأ تلك التنظيمات إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
  • ندعو أبناء شعبنا الباسل من مدنيين وعسكريين إلى الوعي بمخاطر هذه الحملة التضليلية وعدم تصديقها والالتزام بما ينشر عبر القنوات الوطنية الرسمية حصرا.
  • كما نؤكد أن ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت وأن قواتنا مازالت في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية.
  • نوصي أهلنا في سورية بالصبر والثبات، وأن يكونوا على ثقة بأننا لن نتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون، وسيبقى الجيش العربي السوري كما عهدتموه طوال سنوات الحرب على سورية السد المنيع في وجه من تسوّل له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن.