داني دانون: فرص تحقيق السلام قوبلت من الفلسطينيين مرارا وتكرارا بالرفض

ت-فلسطين

قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون:

دعوني أذكركم كيف بدأ كل هذا قبل 77 عاما صوتت هذه الجمعية العامة على خطة الأمم المتحدة للتقسيم، وهي اللحظة التي قدمت للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء الفرصة للعيش جنبا إلى جنب في سلام. إسرائيل قالت نعم، والعالم العربي قال لا. لقد رفضوا التعايش المشترك، واختاروا بدلا من ذلك شن حرب على الدولة اليهودية الوليدة”.

الجمعية العامة احتفظت منذ ذلك اليوم بما وصفه “بالهوس بما يُسمى بالقضة الفلسطينية”.

الأمم المتحدة والكثير من الدول الأعضاء “شجعوا” الفلسطينيين على مر العقود على الرفض والعنف والتحريض وخطاب الضحية.

فرص تحقيق السلام قوبلت من الفلسطينيين مرارا وتكرارا بالرفض.

من يُسمون بالقادة الفلسطينيين اختاروا الصراع كل مرة، وهذه الجمعية العامة كافأتهم على ذلك. إنكم تعززون الاعتقاد بإمكانية تأجيل السلام والقبول بالعنف.

السابع من تشرين الأول/أكتوبر لم يكن فقط يوما من الرعب، ولكنه كشف أيضا الوجه الحقيقي لحماس وحلفائها. وقال إن تلك الأهوال كان يجب أن تصدم ضمير العالم. واتهم الجمعية العامة بالصمت حيال ذلك.

إن إسرائيل بلد السلام، نصلي 3 مرات يوميا من أجل السلام.

 أثبتنا التزامنا وقدرتنا تجاه السلام عبر اتفاقياتنا مع 6 دول عربية كنا نتقاتل معها”.

إسرائيل عازمة أيضا على الوقوف بحسم لحماية نفسها وهزيمة الساعين لتدميرها، ولضمان أمن ومستقبل الإسرائيليين.