“رئيس الجمعية العامة”: السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما من خلال القوة أو الاحتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/ت-فلسطين-فليمون-يانغ-_2024_12_05_05_34_37.mp4[/video-mp4]

ت-فلسطين

قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة  في كلمته في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة بطلب من رؤساء المجموعة العربية ومجموعة منظمة التعاون الإسلامي ومكتب تنسيق حركة عدم الانحياز.

لأكثر من عام سكان غزة وإسرائيل عانوا لأكثر من عام من دورات متواصلة من الموت والدمار والنزوح.

 مطالبات المجتمع الدولي واضحة، وتنعكس أيضا في مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر والذي أيده 14 عضوا في المجلس “وتمت عرقلته باستخدام الفيتو من أحد الأعضاء الدائمين في المجلس” في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

مجلس الأمن أصيب بالشلل مرة أخرى وأنه غير قادر على الوفاء بمسؤوليته الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

مرة أخرى تُطالب الجمعية العامة بتولي زمام القيادة تجاه الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يُحل بحرب واحتلال لا نهائيين.

السلام والأمن فى الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما من خلال القوة أو الاحتلال، ولكن فقط من خلال الحوار والاعتراف المتبادل

نشدد على أهمية حل الدولتين، واصفا إياه بأنه الطريق الوحيد للسلام الدائم،  «بعد أكثر من عام من الحرب والمعاناة، أصبح تحقيق هذه الرؤية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى» أن حل الدولتين، الذى تم تبنيه قبل 77 عاما، لا يزال بعيد المنال، ووصف استمرار إنكار الدولة الفلسطينية بأنه استمرار للعنف واليأس، مؤكدا أن حل الدولتين هو إطار سياسي وضرورة أخلاقية.

الصراع لن يتوقف إلا عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين ذاتا السيادة في سلام وأمن وكرامة.

يجب أن نسعى لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائم على القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

نحترم جميع الدول القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

 ذلك ينطبق على وضع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) التي أنشأتها ومنحتها ولايتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأونروا توفر الحماية والمأوى والماء والغذاء والتعليم والخدمات الصحية لملايين الفلسطينيين، وخاصة في ظل أصعب الظروف في غزة، ونشير إلى التهديد الذي يواجه مستقبل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.

بشأن القرار الأخير من البرلمان الإسرائيلي باعتماد قانونين، إذا طبقا سيمنعان الوكالة من القيام بعملها في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ندعو حكومة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية والسماح للأونروا بمواصلة عملها الحيوي وفق ولايتها من الجمعية العامة.