|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/videoplayback.mp4[/video-mp4]
|
قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب في سياق حديثه لبرنامج “شد حيلك يا وطن” ضمن موجة” غزة الصامدة.. غزة الأمل” عبر شبكة وطن الإعلامية:
الاحتلال أطلق العنان لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع توفير حماية لهم.
حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ماضية في مشروعها الاستيطاني، ومنح المستوطنين مزيدا من الحماية لاعتداءاتهم خاصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
“نرى زيادة في طبيعة اعتداءات المستوطنين وتوسعها فبعد أن كانت اعتداءات على مفارق الشوارع الرئيسية في مدن الضفة نراهم اليوم يتجرؤون على اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية”
جنود الاحتلال يساندون ويحمون المستوطنين في اعتداءاتهم، كما أن المستوطنين يحصلون على المعلومات من شرطة الاحتلال.
” حكومة الاحتلال لا تدعم المستوطنين فقط بزيادة المستوطنات والخصم من الضرائب والإعفاءات ومنحهم مزيدا من المزايا، وانما تزيد من الحماية لاعتداءات المستوطنين”.
اعتداءات المستوطنين هي من ستفجر المواجهة مع الاحتلال في الضفة.
خطة الاحتلال كانت منذ البداية فرض السيطرة على أكبر قدر ممكن من مناطق الضفة المصنفة “ج”، في حين أعاد الاحتلال في الفترة الأخيرة طرح النقاش بالمناطق المصنفة “ب” حيث لا يريد المستوطنون أي تواجد سكاني للفلسطينيين في مناطق “ج و ب”.
مخطط الاحتلال لضم الضفة يبدأ بضم مناطق “ج” سواء ببناء مستوطنات جديدة أو توسيع الحيز الإقليمي لهذه المستوطنات، بحيث يسيطرون على الأراضي التي لا يوجد فيها سكان.
الاحتلال يقوم بعملية الضم الصامت بفرض قانون الاحتلال والاستمرار بقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها سواء بالقوة أو التضييق الاقتصادي خاصة في القرى التي تعتمد على الزراعة.
ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية المبعثرة باستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة خطط الاحتلال ومشاريعه، وتبني مجموعة واسعة من وسائل وأساليب المقاومة، والسعي لتحويل التضامن الدولي الى تحالف ومواقف سياسية.
وحول تصريحات ترامب الذي هدد الشرق الأوسط بالجحيم في حال عدم الافراج عن الأسرى من قطاع غزة، قال حرب إن تصريحات ترامب لا تحمل أي معنى للفلسطينيين فهو لن يفعل أكثر مما فعله الاحتلال على مدار 14 شهرا حيث دمر قطاع غزة بالكامل ولم يبق أي شيء ليدمره ترامب.
اداراتي البيت الأبيض الراحلة والقادمة تريدان الاتفاق على وقف إطلاق النار فالأولى تريد تحقيق إنجازا والثانية لا تريد أن تنشغل بقضايا الشرق الأوسط بشكل كبير والانشغال بقضايا أكثر أهمية كالحرب الاقتصادية مع الصين والنفوذ والمكانة.