|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/1130-1_compressed.mp4[/video-mp4]
|
جبريل الرجوب – نحن في فتح لا نعتقد ان منظمة التحرير في شكلها الحالي مُعبّره ، بل بحاجة إلى اصلاح
تاريخ النشر: 30/11/2024
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب حول المشهد الفلسطيني، خلال مؤتمر نظمه “المركز الفلسطيني لأبحاث السّياسات والدّراسات الإستراتيجية (مسارات)”، امس السبت 30 نوفمبر/ تشرين الثاني تحت عنوان :
“فلسطين 2025: من أجل الوحدة ووقف العدوان”، والذي عقد في قاعة الهلال الأحمر بمدينة البيرة، بمشاركة قيادات في فصائل سياسية ووزراء وممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني ونشطاء وكتاب ومحللين سياسيين وأكاديميين من فلسطين وخارجها.
- الحركة الوطنية الفلسطينية هي الطريق نحو وحدتنا، والثورة الفلسطينة شكّلت البذرة الوطنية لكل الفلسطينيين، وشكلت البذرة لنيل الشرعية الفلسطينية، ونحن مقتنعين اننا في مأزق وعلى مدار 60عام نتصرف بعقلانية، ونحن نعيش اليوم في حالة إنقسام داخلي، ونعيش محاولة فرض الوصاية السياسية على الشعب الفلسطيني
- نؤكد أن الجانب الإسرائلي أيضا يريد أن ينهي شرعية إقامة الدولة الفلسطينية، ويستخدم الضغط، ونؤكد أن أهم حليف للاحتلال هو “الإنقسام” الذي بحاجة إلى مواجهة، ونأمل من هذا المؤتمر أن يخرج بـ مخرجات وطنية تنسجم مع الأهداف الوطنية، ومع تطلعاتنا وإرثنا النضالي الوطنية، واهم موضوع هو الوحدة الوطنية، ونؤكد لا خلاف على ضرورة إنهاء الإنقسام، رغم أن هناك خلاف في المنظومة الدولية والعربية أيضا، وما نؤكده ضرورة إنهاء الإنقسام.
- إتكاء على أي طرف خارج فلسطين هو تصرّف خاطىء، والذهاب لتعميق الشرخ الفلسطيني القائم هو خطأ، ونعتقد ان الإنقسام يجب أن يعالج بـ المفهوم الوطني، يؤدي الى رؤية وطنية تقود الى نتيجه واحده هي إنهاء الإنقسام .
- هناك تحوّلات جديده… وآخرها المرسوم الرئاسي الأخير (مرسوم التعديل الدستوري القاضي بان يتولى بموجبه رئيس المجلس الوطني روحي فتوح مهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال شغور المنصب) ، وان كان لاحد أي ملاحظة عليه نحن في حركة فتح لدينا عشرة ملاحظات….، ولكن بكل الاحول هناك البعض يعتقد اننا نريد ان نلغي هذا المرسوم فهذا غير دقيق، وهذا المرسوم في داخله 3 عناصر إيجابية يجب ان نتمسك بها ،
- المسألة الاولى ويجب ان نتمسك بها وهي تجاوزنا التوريث او التعيين
- المسألة الثانية هي العودة إلى منظمة التحرير، ونحن في فتح لا نعتقد ان منظمة التحرير في شكلها الحالي مُعبّره ، بل هي بحاجة إلى اصلاح، وهي مسؤليتنا جميعاً كـ فلسطينيين بعيداً عن أي تدخل خارجي،
- المسألة الثالثة وهي انه لن يكون هناك حكم إلا بـ عملية اقتراع بـ الانتخابات، وهذه العناصر يجب ان نجمع عليها .
- منظمة التحرير لا يوجد عليها خلاف، وهي ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، لكن بحاجة إلى إصلاح وتطوير، وبحاجر إلى دعوة المجلس المركزي للانعقاد، وعقد جلسة طارئة لمراجعة الحالة التي نعيشها، وعلى الجميع ان يرحب بـ مخرجات جلسة المجلس، وحماس أيضا .. وان يكون هناك توافق لبناء شراكة من خلال صندوق الاقتراع
- ما نؤكده أن نتنياهو يسعى إلى تفكيك القضية الفلسطينية، وإلى تكريس الإنقسام، وكذلك هناك أطراف اقليمية ايضا تريد ذلك بطريقة او اخرى وتريد فرض وصايه علينا، وانهاء اي امل في وحدة الشعب الفلسطيني.
- استراتيجيتنا القادمة تقوم على ثلاثة أهداف :
- الاستراتيجية الاولى – وقف جميع اشكال العدوان الاسرائيلي على شعبنا، من حرب واسرى واستيطان وغيرها، الاستراتيجية الثانية – اعادة اعمار قطاع غزة
- الاستراتيجية الثالثة – نريد أمل للشعب الفلسطيني، وهذه الاهداف يجب ان نحملها للمجتمع الدولي.
- ما قامت به حماس منذ 7 اكتوبر أكد بانها حركة وطنية وقدمها على انها خارج الاخوان المسلمين…، وأشجعها على ان تكون خارج عن أي ارتباط خارجي، وبمعزل عن الاخوان المسلمين، لان هذا لا ينسجم مع ارثنا ونضالنا، واعتقد ان حماس قامت في الأونه الأخير بـ مراجعة شامله لارتباطاتها الخارجية، ممكن ان تشكل ارضية مشتركه…، واياكم ان تصدقوا ان الموضوع مرتبط بـ حسن النوايا، … وهناك أطراف اخرى لها مصالح سياسية واقتصاديه وغير ذلك.
- يجب على حماس وفتح أن يطوروا في صفوفهم المسائل التالية، اولاً .. هل نحن وحماس المشكلة بيينا في مسألة الشراكه والحكم… ام في نشر الدين الاسلامي ومحاربة المسيحية وغير ذلك…، والموضوع الثاني: هل نحن نحمل الهم على قلب رجل واحد؟.. ام لدينا اكثر من مدرسة وفكر ؟ ..، والموضوع الآخر هل نحن كـ فتح وحماس لدينا القدرة على التصدي لأي طرف اخر يريد ان يفشل الشراكه الوطنية، ويجب ان نتجاوز الترسبات في بيينا، وعدم الانصياع لـ الضغوط الاقليمية”.
- نحن في مرحلة مخاض، أي “اما أن نُشكٌل او يُشكل علينا”، ونحن في المرحلة القادمة بحاجة إلى قيادة وطنية عندها بوصلة اخلاقية ووطنية ليس لها أي اطماع شخصية، وتحاول ان تحافظ على مستقبلها السياسي.
- يجب ان نتمسك بـ منظمة التحرير، ونتمسك بـ الانتخابات، والحوار الوطني الشامل، واعتقد ان النصر مربوط بـ الوحدة الوطنية، التي يجب ان ترتكز على اسس ومبادىء
- نحن في حركة فتح لدينا تقييم ذاتي، ولدينا عدة اخطاء، رغم اننا نحن الذين فجرنا هذه الثورة، واول خطأ ارتكبنا هو انصهارنا في السلطة.. ونحن كان يجب ان نبقى على يسار السلطة ، وسمحنا بـالإستحواذ على قرار المنظمة، وفي الوظيفة العمومية لم نخرجها من التجاذبات الفصائلية، … التقسيمات التنظيمية داخل الوظيفة العمومية كانت خطأ جداً، وكان يجب أن تكون الوظيفة العمومية خارج كل التجاذبات .
- جميعكم يعلم انني عرفاتي ولكن عرفات لا يمكن ان يتكرر وموضوع ان شخص واحد يتسلم اكثر من موقع لن يتكرر في فتح ولن نسمح به ان يتكرر في فتح
- هناك صياغة للمشهد السياسي ،اما ان أو يفرض علينا
- كنت طرف اساسي في اتفاق عام 2021، وكنت أقلية في المركزية، وطرحت على المركزية عدة اسئلة، منها، نحن في حركة فتح: أولا : ما هي استراتيجيتنا الوطنية اتجاه القدس ؟ .. حتى الآن غير موجودة، ….. ما هي استراتيجيتنا في قطاع غزة؟؟ .. نحن في حركة فتح نؤكد ان اهم عنصر في مقاومتنا للاحتلال هو الانسان الفلسطينية، المواطن الفلسطيني .. العامل الديموغرافي .. الانسان الفلسطيني الصامد المقاوم ، وما هي خطتنا الوطنية للمنظمة التحرير، والاهم ما هو الأساس المستقبلي للحوار الوطني
- من يعتقد أن الانتخابات لم تأجل بإرادة خارجية او ضغط خارجي ؟ … عندما اكتب مذكراتي ساكتب كلام كبير …. ارجو ان لا تستهينوا، … الأخ ابو مازن أصدر المرسوم … لذلك يجب أن تتمسكوا بان نكون بمبدأ اننا أسياد انفسنا،اليوم موازين القوى داخل المجلس المركزي اذا تم ترجمتها بقوة ضاغطة ستحاصر اذا كان هناك
- انا اعتقد أن هناك بعض من يتحدثوا باسم السلطة يجب ان يختفوا لانهم هم عبء على السلطة .. ليس كل من يعمل في السلطة هو عنصر جاذب بالمعنى الإيجابي … بل هم عبء على السلطة وعلى مشروعنا الوطني والاختفاء يجب ان ياتي في سياق، وهناك سلبيين مستفيدين …
- من يمنعكم من عمل مسيرات ضاغطة ،هناك من يعمل مُسيرات واعتصامات وغير ذلك ـ،ـ،،، واستقبلت عدة شباب أكثر من مره حول هذا الموضوع، ونؤكد انني مع هذا التوجه.. وقلت لهم “تعالوا إلى قبر الشهيد ابو عمار لـ نعتصم بـ رفقة 5 آلاف ام شهيد واسير وغيرهم، وطالبوا بـ انهاء الإنقسام.. وارفعو كرت احمر لـ كل من يكرس الإنقسام، ويجب عليكم ان تبعدوا عن امرين، وهو من غير المنطق ان نطالب باسقاط النظام السياسي الفلسطيني …. ، ويجب ان لا نكون امتداد لأي طرف خارجي، وانا جاهز ان اكون واحد منكم . على قاعدة حراك شعبي بشكل وطني أخلاقي .
- الاهم من ذلك يجب ان نحمي قضيتنا من اي تجاذبات واجندات اقليمية واي اطراف خارجية تسعى الى احتلال ارادتنا . ارجوكم ابدأوا حراك وتجمعات وغادروا منطقة الكلام ولنسال انفسنا ماذا فعلنا .