منير الجاغوب: الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس له تبريرات أهمها أن لا يكون هناك فراغ سياسي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/سكاي-نيوز-منير-الجاغوب-_2024_11_27_23_21_23.mp4[/video-mp4]

سكاي نيوز

للحديث حول اصدار السيد الرئيس محمود عباس اعلاناً دستورياً لتحديد آلية تولي رئاسة  السلطة حال شغور المنصب

قال منير الجاغوب مدير المركز الوطني للدراسات السياسية:

هناك عدة تبريرات لهذا المرسوم أولا أن لا يكون هناك فراغ سياسي.

ثانياً انه لم تجري انتخابات منذ مدة طويلة في الأراضي  الفلسطينية ولهذا يمهد لإجراء الانتخابات وتعود الكلمة لشعب وان لا يكون هناك توريث كما أكد السيد الرئيس محمود عباس ذلك في عدة مرات.

ثالثاً: الموضوع له علاقة في مكانة منظمة التحرير صاحبة الولاية الكاملة على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجد، ورئيس المجلس الوطني مهما كان مسماه فهو جزء من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، السلطة الفلسطينية أنشأت بقرار من المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير عام 1994 قبل عودتها الى الأراضي الفلسطينية ثم جرت هذه الانتخابات.

رابعاً : لها علاقة في الأمور السياسية التي تحدث وهي محكمة الجنايات الدولية والضغوطات الكبيرة التي تمارس على الدول العربية والمشاركين في هذه الورقة التي سحبت نتنياهو باتجاه هذه المحكمة.

بالتالي هناك خشية بان يتم المساس برئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير كم تم ذلك مع الرئيس الراحل ياسر عرفات .

هذه خطوات استباقية رئيسية لهذه المشاكل الكثيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني في الوقت العصي التي تواجه كل فلسطيني.

هذه الضغوطات والحالة السياسية موجودة قادت الى مثل هذا القرار.

الجميع يقول ان بعد الرئيس محمود عباس لا يوجد خلافة ولا يوجد توريث لهذا الحكم وأن الكلمة تعود لشعب الفلسطيني، وحدد ذلك بـ 90 يوماً ويليها 90 يوماً تجدد من المجلس المركزي الفلسطيني.

تراجع السلطة كبير وهذا نتيجة ما يحدث على أرض الواقع كل هدف نتنياهو هو القضاء على هذا التمثيل السياسي الموجود في الأراضي الفلسطينية والتي اسمها السلطة الفلسطينية وهذا خنجر زرع في خاصرة إسرائيل حتى لو كان ضعيفاً وإسرائيل تنتهك يومياً وتنتهك سيادته ولكنه في النهاية تمثيل سياسي وحالة سياسية لشعب الفلسطيني يريد ان يتخلص منها .

كل ما تشاهدونه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية هي ممارسات لجعل السلطة الوطنية الفلسطينية ليست ذات قيمة امام شعبها بحيث ان هذه السلطة لا تستطيع أن تؤمن لك الحماية ولا تستطيع أن تؤمن لك الحياة الكريمة ولا تستطيع أن تؤمن راتبك وبالتالي هي تريد أن تعمل انقلاب داخلي على السلطة الفلسطينية وانهائها بشكل ذاتي فلسطيني كما حدث في 2007 في قطاع غزة حيث انقضت حماس عليها وأنهت حكمها في القطاع وسيطرت عليها حركة حماس.