|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/جلسة-مجلس-الامن-الدولي-25-11-2024_2024_11_25_20_24_52-9.mp4[/video-mp4]
|
قال ممثل أمريكا في مجلس الأمن روبرت وود:
نعارض مقترحات ضم الضفة الغربية وأيضا بناء المستوطنات في قطاع غزة، وقلقون من تصاعد عنف المستوطنين، في قرية جالود قضاء نابلس تم الاعتداء على الفلسطينيين والعديد من المنازل وحرق المركبات، حكومة إسرائيل عليها أن تكبح عنف المستوطنين وأن توقف هذه الهجمات.
زيادة الهجمات من قبل المستوطنين تمنع الفلسطينيين من جني وقطف ثمار الزيتون، وإن ما تقوم به منظمة أمانا الاستيطانية من تشجيع المستوطنين على ارتكاب الانتهاكات، ومصادرة الأراضي وبناء العديد من الوحدات الاستيطانية تجعل حل الدولتين أمرا صعبا ويقوض الاستقرار والسلام في المنطقة.
نحث السلطات ذات الصلة لبذل قصارى لخفض حدة التوترات ومسائلة كل الأطراف بغض النظر عن خلفيتهم وهوية مرتكبي الهجمات لقد سعينا للحصول على مسائلة لفرض جزاءات على 17 فردا و16 كيانا لتقويضهم السلام والاستقرار في الضفة الغربية.
منظمة أمانا أكبر منظمة منخرطة في بناء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية وشاركت في عملية الاستيلاء على أراض ذات ملكية خاصة للفلسطينيين وتدعم المستوطنين.
نحن قلقون من وقف اعتقال المستوطنين الذي تورطوا في الهجمات على الفلسطينيين وسنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا للمساءلة على الذين يريدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية.
الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية أمر مهم للأمن الإسرائيلي وللمنطقة لهذا السبب نحث السلطات الإسرائيلية على التعاون المصرفي حتى لا ينهار الاقتصاد في الضفة الغربية الذي من شأنه يهدد أمن إسرائيل والمنطقة برمتها.
الولايات المتحدة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب بطريقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وعلى مجلس الأمن أن لا يسمح لحماس أن تهرب من مسؤولية الدمار والمأساة التي زرعتها قبل 13 شهر، حماس تظهر أنها تفضل استمرار الحرب من خلال رفض العديد من مقترحات وقف إطلاق النار، يجب أن لا نستسلم أمام مطالب حماس وعلينا أن نواصل الضغط على حماس لتنفيذ قرار 27-5- و30-5 دون شروط أو تأخير.
على الفلسطينيين في غزة أن يبدأو حياتهم دون سيطرة حركة حماس.