|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/ممثل-الجزائر-فلسطين_2024_11_20_21_19_15.mp4[/video-mp4]
|
قال السفير عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة:
- إن اليوم هو يوم حزين للمجتمع الدولي بأكمله حيث فشل المجلس في اعتماد مشروع قرار كان ينبغي أن يكون الحد الأدنى الذي يوحده وأن يخدم فقط لكسر صمته المطبق بعد خمسة أشهر من اعتماد القرار 2735.
- إن الدعوات لوقف إطلاق النار جاءت من كل أرجاء العالم، لكن شيئا لم يوقف آلة القتل الإسرائيلية
- رسالة اليوم واضحة إلى قوة الاحتلال الإسرائيلية، أولا، يمكنكم الاستمرار في الإبادة الجماعية. يمكنكم الاستمرار في عقابكم الجماعي للشعب الفلسطيني مع إفلات تام من العقاب في هذه القاعة، فأنتم تتمتعون بالحصانة، وإلى الشعب الفلسطيني، رسالة واضحة أخرى، بينما تقف الغالبية العظمى من العالم متضامنة مع محنتكم، من المؤسف أن الآخرين لا يزالون غير مبالين بمعاناتكم.
- إن غزة التي كانت تُعرف ذات يوم بأنها مدينة الأطفال، أصبحت بشكل مأساوي مدينة للأيتام.
- قتل ما لا يقل عن 326 عامل إغاثة وهو “أعلى رقم مسجل على الإطلاق في التاريخ وأكثر من ألف عامل صحي.
- إسرائيل قتلت عددا من الصحفيين في عام واحد يفوق عدد الذين فقدوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام مجتمعين“
- أتساءل: أين أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير؟ لماذا يصمتون في مواجهة مثل هذه الفظائع؟.
- إن هذا الفشل ستكون له عواقب مدمرة على النظام الدولي، إلا أنه شدد على أن الجهود للمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ستستمر حتى يتخذ المجلس إجراءات حاسمة، وهذه المرة بلغة أكثر حزما، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
- الأونروا ما زالت هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة.
- ادعو جميع الأطراف إلى تمكين الوكالة من تنفيذ ولايتها على النحو الذي اعتمدته الجمعية العامة، في جميع مناطق عملياتها، مع الاحترام الكامل لمبادئ العمل الإنساني القائمة على التحلي بالإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وإلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية.