|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/القناة-المصرية-الاولى-_2024_11_14_14_51_21-1.mp4[/video-mp4]
|
قال رونالد لامولا، وزير التعاون والعلاقات الدولية بجنوب أفريقيا، خلال مؤتر صحفي مشترك مع بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري :
جنوب افريقيا سوف تسعى لتحقيق مصالح دول الجنوب خلال رئاستها القادمة لمجموعة العشرين، والتي تتولاها بدءاً من ديسمبر المقبل.
قارة إفريقيا تحصل فقط على 3% من التمويل الخاص بالتغير المناخى، رغم أنها القارة الأكثر تضررا من التغيير المناخى، لذلك سيتم تسليط الضوء على تحقيق الإنصاف والعدالة في توزيع الموارد من أجل تحقيق الاستدامة.
يوجود توافق في الرؤية بين البلدين لدعم نظام متعدد الأطراف بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن و وتيسير مشاركة الدول النامية لصنع القرار العالمى، وعضوية مصر وجنوب إفريقيا في البريكس، تمثل فرصة للاستفادة من هذا التكتل الاقتصادى المهم لصنع التعددية، مع وجود الكثير من الأمور و المواقف المشتركة بين البلدين ومنها موضوع إصلاح مجلس الأمن بالتوازي مع قرارات الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن، ومشاركة جنوب إفريقيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي قدمت خريطة لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشاركة علي مستوي الاتحاد الأفريقي ومجموعة بريكس لإصلاح مجلس الامن، وجنوب افريقيا سترأس مجموعة الدول العشرين G20 وستستغل هذه المنصة للتعامل مع قضايا الهيكل المالي العالمي وإصلاح مجلس الأمن.
العلاقات السياسية الجيدة يجب أن يتبعها علاقات تجارية جيدة، وإعادة تنشيط مجلس الأعمال بين مصر وجنوب أفريقيا يجب أن يكون مسؤولية البلدين، لاستغلال التجارة والاستثمار والفرص المتاحة من أجل تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية في أفريقيا.
التعاون مع مصر في ملفات الامن والسلم والاستقرار من أجل ازدهار افريقيا، ومواجهة تحديات الأزمات في ليبيا وجنوب السودان، والعمل المشترك لإيقاف الأسلحة، والحروب المستعرة تؤجل العمليات التنموية، وتدمر الإنجازات، بالإضافة إلى كونها عائق أمام التعاون.
نثمن جهود مصر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار بغزة، والعمل على وقف معاناة الفلسطينين، والمشترك بين البلدين من أجل التوصل إلى السلام، وحل الدولتين.
نهنئ الوزير الجنوب افريقى، مصر على استضافة المنتدى الحضري العالمي في مصر، قائلًا: قد كان برنامج ناجحًا وجعلنا كأفارقة فخورين.
التعاون المشترك بين البلدين يعزز العلاقات الاستراتيجية، ودعم القضايا العالمية والإقليمية، ودعم الامكانية الكبرى لزيادة الاستثمارات والتعاون بين البلدين وتحمل المسئولية الواقعة على عاتق البلدين، فيما يتعلق بالمجتمع الدولى.