صبري صيدم : نحن في حركة فتح عاقدي العزم على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع حركة حماس 

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/صبري-صيدم-العربية-_2024_11_13_22_30_11.mp4[/video-mp4]

العربية

استضاف برنامج خارج الصندوق صبري صيدم نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، للحديث عن فوز ترمب وتصريح سموتريتش الأخير:

الإدارة الأمريكية القادمة ستكون حبلى بعدد من الأسماء التي لم تساعد في حلله هذا المشهد وإنما ستزيد من التعقيد.

قبل قليل أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعين روبيو وزيرا للخارجية الامريكية فهذه الشخصية أيدت قتل النساء والأطفال واتهمت الفصائل الفلسطينية بأنها تختبئ خلف النساء والأطفال.

علينا أن لا نجعل الإحباط يعتلي صدورنا وعلينا ان نركز في عملنا، وعلينا ان نرأب الصدع وأن نوحد بيتنا وان نرتب استراتيجيات عملنا للمستقبل وأن ننجح الدور السعودي المشرف في قيادة التحالف الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جميع وصفات ترامب الذي قدمها سابقا وسيقدمها مجددا جميعها تؤدي الى تفجير الأوضاع لذلك نحن مطلوب منا أن في حال أراد ترامب ان تكون هناك صفقة ان تقوم هذه الصفقة على قرارات الشرعية الدولية ليس الا.

نحن في حركة فتح عاقدي العزم على ضرورة الوصول الى اتفاق مع حركة حماس  من خلال ما يجري من نقاشات في القاهرة.

تصعيد الحديث داخليا هو هدفنا من أجل بلسمة جراح الفلسطينيين وإعطائهم بارقة أمل المطلوبة من أجل إنقاذهم من الوضع القائم والقادم، خاصة وان درجة الإحباط واليأس تتصاعد.

الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وليس هناك أي تخاذل وتقاعس في أداء مهمتنا بالضرورة الضغط في هذا الاتجاه.

هناك جهود كبيرة تقوم بها المملكة العربية السعودية في المنطقة نقدرها ومشكورة عليها، وكذلك هناك دور كبير أيضا لدول الإقليم ( مصر والأردن) باتجاه رأب الصدع تمارسه القاهرة وبعض الأطراف الإقليمية باتجاه نجاح الحوار الداخلي.

لا يمكن القول بأن القرار صدر وانه لا يوجد مصالحة فلسطينية بالعكس الأمور تنضج ويجب أن نسارع الخطوات.

ترامب يجب أن يراعي جميع التفاصيل في المنطقة، والذي يريد إطفاء الحروب عليه أن لا يذهب نحو إشعالها، والوصفة التي تسير فيها التعينات تذهب نحو اشعال الحروب.

داخليا أريد ان أطمئن الجميع أن هناك جدية كبير ة والرئيس أبو مازن وخلفه كل الساسة الفلسطينيين يفكرون بجدية في هذا المشهد الصعب ولكن هذا يستوجب النضوج في طريقة تعامل كل الفصائل الفلسطينية نحو القناعة التي قلتها بأن يكون هناك شعور واستشعار لحجم الخطر الموجود وضرورة رأب الصدع الفلسطيني الداخلي.

اما في سياسة الإصلاحات الداخلية، الحكومة الفلسطينية الجديدة تسير بكل الاتجاهات نحو هذه الخطى وهناك تقدير لهذ الجهد، والكل يعلم أننا نعيش حالة خنق مالي غير مسبوق، وجميع التقارير الدولية تقول ان الاستيطان والاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم والمقدسات لا تنتهي.