|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/بدر-عبد-العاطي.mp4[/video-mp4]
|
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء خاص لـ”القاهرة الإخبارية” من بيروت:
زيارتي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، جاءت بناء على تكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنقل رسالة دعم وتضامن كامل مع لبنان وشعبه وحكومته.
الزيارة إلى لبنان كانت على متن إحدى الرحلات التي تحمل المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية والإيوائية للشعب اللبناني كهدية من الشعب المصري بتكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
شحنة المساعدات المصرية لبيروت، تأتي في إطار الجسر الجوي المصري المتواصل بين القاهرة وبيروت للتخفيف من أعباء الشعب اللبناني والنازحين، ولتخفيف المسؤوليات الكبيرة الناتجة عن التهجير القسري بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم.
عقدنا مجموعة كبيرة من اللقاءات، نقل من خلالها رسائل الدعم المكلف بها من الرئيس السيسي إلى القيادات اللبنانية وموقف مصر الواضح، بإعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، والعمل على تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية واستكمالها وعلى رأسها الرئاسة اللبنانية وأهمية انتخاب رئيس توافقي يحظى بقبول وبتوافق من كل الطوائف اللبنانية دون استثناء أو أقصاء لطرف أو طائفة.
مصر متمسكة بإعطاء الملكية الوطنية اللبنانية لانتخاب رئيس للبلاد ورفضها الكامل لأي طرف خارجي بإعطاء رأي أو صوت أو إملاء.
تمت مناقشة الاحتياجات التي يحتاجها الشعب اللبناني في ظل معاناة النازحين والعمل على تلبيتها.
مصر مستمرة في تفعيل الجسر الجوي، كمسؤولية مصر كشقيقة كبري لإشقائها العرب وفى مقدمتهم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة الغربية والشعب اللبناني.
تمت مناقشة العديد من الملفات الخاصة بالأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار، ومصر تدعم أي فكرة تؤدي لوقف فوري لإطلاق النار دون شروط أو مساس بسيادة لبنان أو وحدة وسلامة أراضيه.
تمت مناقشة تمكين الجيش الوطني اللبناني في الجنوب تنفيذًا للقرار الأممي رقم 1701 دون انتقائية، وهو من ثوابت السياسة المصرية الخارجية.
أنقل لكم توجيه الرئيس المصري بألا نألوا جهدًا في الاستمرار والضغط والاتصالات مع كل الأطراف الفاعلة في العالم العربي والإقليمي والدولي وصولًا لوقف إطلاق النار يتبعه وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والانتهاكات السافرة في الضفة الغربية، فضلًا عن العدوان على لبنان.
الرئيس السيسي كان حريصا على حضور القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض يوم 11 نوفمبر، للتأكيد في بيانه ثوابت توجهات السياسة الخارجية المصرية والاتصالات، والاتصالات المصرية لا تتوقف سواء مع الولايات المتحدة أو مع الطرف الإسرائيلي أو مع الطرف الغربي الأوروبي، أو مع الطرف الروسي والطرف الصيني، وأيضًا مع أشقائنا العرب، وهدفها الأساسي وقف العدوان وحقن دماء الشعبين اللبناني والفلسطيني وتجنب ويلات العدوان المستمر.