توفيق الطيراوي : المطلوب حتى نصل للوحدة هو عمل استراتيجية وطنية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/videoplayback-2.mp4[/video-mp4]

قناة الغد 9-11-2024

قال توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:

للاسف هناك بعض الاخوة في بعض القنوات الاعلامية يسيؤون للشعب الفلسطيني عندما يقزموا هذه الحرب، اي انها بين فصيل معين وبين الجيش الاسرائيلي فهذا خطأ كبير واساءة للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.

الحرب التي تشن على فلسطين هي على الشعب الفلسطيني، والتي تشت على لبنان هي على الشعب اللبناني كله، فالبيوت التي تدمر في غزة او لبنان هل هي لتنظيم معين من التنظيمات؟؟… لا، فهي ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بشكل او بأخر.

اسرائيل كانت تريد على مدى 400 يوم من الشعب الفلسطيني اما ان يرفع الراية البيضاء وهذا لم ولن يحصل او التهجير وكذلك لم ولن يحصل.

الصمود والبطولة الموجودة في غزة والعيش في انعدام كل وسائل الحياة، وبالمثل ما يجري في لبنان كذلك.

وجهة نظي لن ننتظر شيئا، لان اصلا خلقت اسرائيل وظيفيا لخدمة مصالح امريكا في المنطقة، وبالتالي انشات اسرائيل اصلا بقرار امريكي اوروبي، ولتنفيذ مصالح امريكا واوروبا.

لا يوجد اي رئيس امريكي قدم شيئا لشعبنا، بالتالي امريكا تبيع الكلام ويعطوا اسرائيل السلاح والمال وكل وسائل التدمير للشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

الشعب الفلسطيني يقاوم ويناضل لوحده مدعوما من الشعوب العربية ومن الشعوب المناضلة، ولكن كان يجب ان يكون هناك موقفا عربيا فاعلا ليس مبني على التصريحات والادانات على هذا العدوان، وكذلك موقف اوروبي ليس مبني على الادانات.

عندما يكون هناك قرار من هذه الدول بعمل اجراءات وعقوبات وموقف حاسم ضد هذا العدوان، اعتقد نعم سيقف العدوان، اما ان يترك الشعب الفلسطيني لوحده ليتوقف هذا العدوان فهذا صعب.

80% من مباني غزة والبنية التحتية دمرت تماما.

تقديري الشخصي ان الحرب ستكون طويلة في غزة ولبنان، وبالتالي حتى لو حدث وقف اطلاق النار سيتوقف مؤقتا، بمعنى ان اسرائيل سيكون لديها ما يسمى المطاردة الساخنة كما يجري في الضفة الغربية من شهداء وتدمير بيوت واعتقالات وغيره.

الأطر الفلسطينية الموجودة هي القيادة الفلسطينية، بمعنى منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات الفلسطينية، والمشكلة  للاسف هي النظرة الضيقة عند بعض الاخوة في التنظيمات الفلسطينية.

عندما نريد أن نرى أن تنظيمنا بحاجة أن يكون هو السيد أو رقم وحد أو ياخذ المكاسب هي الكارثة الكبرى.

المطلوب حتى نصل اللوحدة الوطنية، هو عمل استراتيجية وطنية فلسطينية كل التنظيمات الفلسطينية تشارك في وضعها وتنفيذها وتخطيطها في الاساس.

لا يجوز لتنظيم أن يشعل حربا لوحده او يفاوض لوحده أو يذهب بإتخاذ قراره لوحده.

الأطر بحاجة الى استنهاض وتجديد وبان تكون افضل ما هي عليه الان صحيح، ولكن هذا كيف؟. فهذا لا يصبح حينما يكون في عاصمة عربية مجموعة من الاخوان يقيموا منظمة جديدة حتى تكون هي الفاعلة..فعّل منظمة التحرير اذا هناك اخطاء صححها واذا كان هناك قضايا اجابية لا بد من البناء عليها، هذا هو المطلوب.

الاستراتيجية الوطنية كل التنظيمات مسؤولة عنها وكل التنظيمات عليها ان تضعها لمصلحة الشعب الفلسطيني وليس لمصلحة هذا التنظيم او ذاك، لا اذا انا اردت ان يكون مصلحة لتنظيمي على حساب وطني وشعبي، فمعنى ذلك انني خنت شعبي ووطني من اجل شيء صغير.