بوتين يهنئ ترامب ويُعرب عن استعداده للحوار معه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/بوتين-روسيا-اليوم_2024_11_08_06_38_12.mp4[/video-mp4]

روسيا اليوم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع لنادي فالداي الدولي:

  • إن روسيا لم تبادر نهائيا لاستخدام القوة، ولكن عند الضرورة، سنتخذ جميع التدابير لحماية البلاد.
  • روسيا ستحمي نفسها ومواطنيها، لا ينبغي لأحد أن يكون لديه أوهام.
  • روسيا اليوم تقاتل من أجل حريتها وحقوقها وسيادتها.. أقول هذا دون مبالغة.
  • روسيا لا تبادر أبدا إلى استخدام القوة، لكنها مستعدة لاتخاذ جميع التدابير للدفاع عن نفسها، وعلينا القيام بذلك فقط عندما يصبح من الواضح أن الخصم يتصرف بقوة، وسنحقق أهدافنا دائما.
  • العالم الحديث معقد، وأصبح الأمر أكثر تعقيدا، استخدام القوة يخلق مشاكل أخرى أكثر صعوبة.
  • الشيء الأكثر ضررا وتدميرا الذي يتجلى في عالم اليوم هو الغطرسة، والموقف تجاه شخص ما من مستوى عال، والرغبة في إلقاء محاضرات إلى ما لا نهاية، وهوس، روسيا لم تفعل هذا أبدا، نرى أن نهجنا مثمر.
  • روسيا أوقفت مرارا وتكرارا أولئك الذين كانوا يريدون الهيمنة على العالم، يحتاج المسيئون للاتحاد الروسي إلى فهم أن العالم لن يتحسن بدون روسيا.
  • مرة أخرى، كان لدى بعض الناس فكرة أن العالم سيكون أفضل بدون روسيا، في ذلك الوقت، حاولوا إنهاء روسيا، لتدمير كل ما تبقى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، والآن، على ما يبدو، يحلم شخص ما بهذا أيضا، معتقدا أن العالم سيكون أكثر طاعة، وسيحكم بشكل أفضل، لكن روسيا أوقفت أولئك، العالم بدون روسيا لن يتحسن، أولئك الذين يحاولون القيام بذلك يجب أن يفهموا في النهاية أنه سيكون أكثر صعوبة.
  • إن السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر صعوبة وأن لا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية، أن هناك صراع بين مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
  • ديناميات العمليات الدولية قد تجعل السنوات الـ20 القادمة من تاريخ البشرية أكثر تعقيدا من السنوات المكتملة.
  • العالم الحديث لا يمكن التنبؤ به، هذا أمر مؤكد، إذا نظرنا إلى الوراء 20 عاما وقيمنا حجم التغييرات، ثم توقعنا هذه التغييرات في السنوات القادمة، يمكننا أن نفترض أن العشرين عاما القادمة لن تكون أقل صعوبة، إن لم تكن أكثر.
  • يتحدث الخبراء عن تهديدات الصراعات الإقليمية الجديدة، والأوبئة العالمية، وعن الجوانب الأخلاقية المعقدة والغامضة للتفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي، وعن كيفية الجمع بين التقاليد والتقدم مع بعضها البعض.
  • لا يمكن الحديث عن أي هيمنة في النظام الجديد للنظام العالمي، الليبرالية الغربية تحولت إلى تعصب شديد تجاه أي بديل وأي فكر سيادي ومستقل.
  • الغرب حاول توجيه ضربة ساحقة لروسيا وفصلها عن السياسة والاقتصاد العالميين لكنه فشل.
  • العالم يحتاج إلى روسيا بغض النظر عن أي قرارات لزعماء واشنطن وبروكسل.
  • لحظة الحقيقة قادمة والبنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة، إن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد وهذا ليس صراعاً على السلطة بل صراع مبادئ.
  • الغرب يؤمن بشكل أعمى بإفلاته من العقاب وهذا ينذر بمأساة، روسيا لا تريد تعليم أحد أو فرض رؤيتها للعالم.
  • روسيا لا تعتبر الحضارة الغربية عدوا ولا تطرح السؤال: نحن أو هم.
  • إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ولكن ليس على أساس رغبات كييف، بل على أساس مفاوضات إسطنبول وحقائق اليوم.
  • أن المفاوضات بشأن أوكرانيا لا ينبغي أن تكون هدنة لمدة نصف ساعة أو ستة أشهر حتى يتم تسليم القذائف إلى كييف.
  • نحن مصممون على تهيئة الظروف لتسوية طويلة الأمد، وأن تصبح أوكرانيا في نهاية المطاف دولة مستقلة ذات سيادة.
  • نقدم التهنئة لدونالد ترامب إثر انتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية.
  • إنا مستعد لإجراء حوار مع ترامب.
  • موسكو مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يثق به الشعب الأمريكي، وتصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية تستحق الاهتمام.
  • نعرب عن إعجابنا بتصرف ترامب أثناء محاولة الاغتيال التي تعرض لها، أنه رجل شجاع.
  • ترامب تعرض للمطاردة والمضايقة خلال فترته الرئاسية الأولى، ما جعله خائفا من اتخاذ أي خطوة.
  • الأسس السابقة للنظام العالمي غرقت في غياهب النسيان.
  • يتكشف الآن صراع حاد لا هوادة فيه من أجل المبادئ التي ستبنى عليها العلاقات بين البلدان والشعوب في المرحلة التالية.
  • بمعنى ما، تأتي لحظة الحقيقة: لقد ذهب النظام السابق في العالم بلا رجعة، ويمكن للمرء أن يقول ذلك، لقد ذهب بالفعل، وهناك صراع خطير لا هوادة فيه، صراع من أجل تشكيل نظام جديد.
  • لهذا السبب، هذا ليس حتى معركة على السلطة أو النفوذ الجيوسياسي، إنه صدام بين المبادئ إياها التي ستبنى عليها العلاقات بين الدول والشعوب في المرحلة التاريخية المقبلة.
  • الأمر يعتمد على ما إذا كنا جميعا قادرين على بناء الكون معا، ما سيسمح للجميع بالتطور.
  • احاول عدم إفساد العلاقات مع أي من زعماء العالم الآخرين.
  • أحاول ألا أفسد أي شيء، فقط أقوم بتحسين كل الأمور، لكن الظروف اليوم غريبة للغاية، وماذا يمكنني أن أقول، إنهم يتركون بصماتهم على كل شيء، كانت بيني وبين (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون علاقات جيدة، لكنها الآن سيئة.
  • تحدثت أيضا مع (المستشار الألماني أولاف) شولتس، ولكن في مرحلة ما قرر أن هذا ليس ضروريا، وقلت حسنا، إذا كان هذا ليس ضروريا فهو غير مهم.
  • لقد كانت بيني وبين (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب علاقة جيدة، لا أعرف الآن أيريد أم لا يريد التحدث إلي، وكنت أيضا على علاقة جيدة مع بايدن، التقينا في سويسرا وتحدثنا عبر الهاتف، وتواصلنا وتبادلنا النكات والضحكات.
  • لدى أوروبا سياسيين محترمين وثابتين، ولكن عددهم قليل جدا، ويمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة.
  • ينبغي تنظيم الإنترنت وفقا للقوانين المحلية للدولة التي يعمل فيها، لكن حظر كل شيء عليه سيؤدي إلى نتائج عكسية.
  • يتم تحويل المواطنين الأوكرانيين إلى وقود للمدافع، حيث يتم تدريبهم بشكل دنيء ضد الروس.
  • يجد خصومنا طرقا وأدوات جديدة، ويحاولون التخلص منا، والآن كأداة لذلك يستخدمون أوكرانيا والأوكرانيين الذين تم تدريبهم بشكل دنيء ضد الروس، ويحولونهم أساسا إلى وقود للمدافع.
  • أن كل هذا يتم بالتزامن مع محادثة حول الخيار الأوروبي.
  • يا له من خيار، نحن بالتأكيد لسنا بحاجة إلى ذلك، سنحمي أنفسنا وشعبنا، ولا ينبغي لأحد أن يكون لديه أي أوهام بشأن هذا، لا يقتصر دور روسيا على الدفاع عن نفسها والحفاظ على نفسها، إن وجودها هو مفتاح التطور الناجح للعالم، وجود روسيا في حد ذاته هو ضمانة لاحتفاظ العالم بتعدد ألوانه وتنوعه وتعقيده، وهذا هو مفتاح التنمية الناجحة.
  • والآن أستطيع أن أخبركم أن هذه ليست كلماتي، كثيرا ما يخبرني أصدقاؤنا من جميع مناطق العالم بذلك، أنا لا أبالغ في أي شيء، وأكرر نحن لا نفرض شيئا على أحد ولن نفعل ذلك أبدا، نحن لا نريد ذلك، ولا أحد يحتاج ذلك.
  • روسيا الاتحادية تسترشد بقيمها ومصالحها وأفكارها حول ما ينبغي أن يكون، والتي تتعزز في هويتها وتاريخها وثقافتها.
  • نحن مستعدون دائما للحوار البناء مع الجميع، ومن يحترمون ثقافتهم وتقاليدهم ليس لديهم الحق في عدم معاملة الآخرين بنفس الاحترام، ومن يحاول إجبار الآخرين على التصرف بشكل غير لائق يمرغ دائمًا جذوره وحضارته وثقافته في الوحل، وهذا ما نلاحظه.